إبراهيم بــرو يهنئ سعود الملا والقيادة الجديدة للمجلس الوطني الكُـردي

Yekiti Media
أبارك للأخ العزيز الأستاذ سعود الملا سكرتير الحزب الديمقراطي الكُـردستاني – سوريا رئاسته للمجلس الوطني الكُـردي وأتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة و أتعهد أن أبقى في خدمة قضية شعبنا ومساندا للقيادة الجديدة للمجلس ورئاستها بخبرتي المتواضعة وسوف أبذل كل جهدي في هذه المرحلة في هيئة التفاوض بجنيف.
الأخوة الأعزاء هذه كانت رسالتي القصيرة إلى المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكُـردي لكن بسبب ممارسات ميليشيات ال PYD لم يتم انعقاد المؤتمر وكذلك لم يتم قراءة الرسالة.
أيتها الأخوات أيها الأخوة… أعضاء المؤتمر الوطني الرابع للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا.

‎أحييكم وأشد على أياديكم فردا فردا …

‎ينعقد مؤتمرنا هذا في ظروف بالغة التعقيد على المستوى السوري وكذلك على المستوى الكُـردستاني ، ولن أخوض كثيرا في الجانب السياسي في رسالتي هذه تاركا هذا الجانب لأعضاء المؤتمر لتقييمه والخروج بقرارات تخدم مصلحة شعبنا الكُـردي في كُـردستان سوريا .
كان بودي أن أركز على جانب واحد نظراً لأهميته الفائقة وهو العلاقات الكُـردستانية وبالأخص علاقة مجلسنا المميزة مع قيادة كُـردستان العراق ، ولولا الدعم والمساندة التي قدمتها لنا قيادة كُـردستان العراق، وعلى كافة الأصعدة، وبالأخص سيادة الرئيس مسعود بارزاني، لما استطاع مجلسنا أن يستمر في عمله.

أيها الأخوة والأخوات…

‎كم كنت أتمنى أن أكون حاضرا بينكم وكان قراري هو الحضور في المؤتمر، وأبلغت بعض الدبلوماسيين الدوليين في اربيل بقرار عودتي، وكذلك القيادة في كُـردستان العراق ،
‎لكن إصرار إدارة PYD على نهجها التخريبي تجاه القضية الكُـردية، ومحاولة إنهاء الحياة السياسية في كُـردستان سوريا، حالت دون السماح لحضوري بينكم.
إلا أنهم إذا استطاعوا إن يمنعوني من الحضور بينكم ، فإنني موجود معكم بكل أفكاري وعواطفي، وإنني سأستمر في الدفاع عن عدالة القضية الكُـردية في كُـردستان سوريا، واضع نفسي تحت خدمة مؤتمركم للعمل معا للظفر بحقوق شعبنا الكُـردي في سوريا المستقبل .
وأتقدم إلى جميع مكونات المجلس الوطني الكُـردي بأحزابه ومستقليه ومنظماته الشبابية والنسائية بجزيل الشكر على منحهم الثقة لي ومساعدتي بمهمتي رئيساً لمكتب الأمانة العامة طوال تلك الفترة المنصرمة فمساعدتكم، ووقوفكم إلى جانبي منحاني القوة والمثابرة على العمل الجاد، سواء في مرحلة وجودي داخل الوطن، وذلك عبر العمل مع المجالس المحلية والمكاتب المختصة في المجلس، والقيام بالنشاطات الجماهيرية الواسعة.
‎وكذلك بعد ترحيلي القسري إلى كُـردستان العراق من قبل ميليشيات PYD فتركز عملي خارج الوطن وبذلنا جهدا كبيرا للتواصل مع عدد كبير من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وذلك بالتعاون مع مكتب العلاقات الخارجية للمجلس وأشكرهم على تعاونهم لإيصال صوت المجلس إلى أوساط واسعة في المجتمع الدولي.

الرفاق الأعزاء:

لا بد لنا ان ننظر إلى تجربتنا السابقة بنظرة نقدية لنستخلص العبر من أخطائنا ونصححها
‎أتمنى من هذا المؤتمر أن يعيد النظر في موضوع تشكيل مكاتبه حسب الكفاءات والاستفادة من المختصين والأكاديميين والمهتمين في كل الجوانب وخاصة مكتب الإعلام الذي تم تعطيله منذ البداية، ومكتب السلم الأهلي الذي لم يقم بمهامه رغم أهميته، الكبيرة وتفادي‎ ما حصل لمجلسنا في الفترة السابقة حيث تم إلغاء صلاحيات جميع المكاتب بما فيه مكتب الأمانة وحل محلها اجتماع أحزاب المجلس وهذا كان بمثابة انقلاب سلمي على جميع مؤسسات المجلس الشرعية علما أنه لا يوجد أي نص في النظام الداخلي للمجلس بهذا الخصوص . ‎كما أتمنى من القيادة الجديدة للمجلس الحفاظ على ما توصلنا إليه في علاقاتنا الدبلوماسية ، لا بل تطويرها ، الابتعاد عن الأنانية الحزبية والإيمان بالعمل الجماعي والابتعاد عن الهيمنة الحزبية.
‎وذلك عبر إيجاد آلية جديدة لاتخاذ القرارات في الوقت المناسب دون تأخير أو تعطيل .
مرة أخرى أحييكم وأشد على أياديكم وأتمنى لكم النجاح والتوفيق في اتخاذ قرارات تخدم القضية الكردية في كُردستان سوريا.
‎الرحمة للشهداء ‎الشفاء للجرحى
‎الحرية للمناضلين الأبطال من سجون PYD والنظام
‎عاش الكرد ‎عاشت كردستان
‎أخوكم إبراهيم برو ‎هولير 4/11/2017

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى