بشار الجعفري: ليس هناك شيء اسمه مناطق كُردية… هناك مكونات سورية كُردية
Yekiti Media
قال بشار الجعفري مندوب النظام السوري يوم الجمعة أنه ليس هناك شيء اسمه “مناطق كُردية وهناك مكونات سورية كُردية.
الجعفري وخلال رده على سؤال لمراسل فضائية Rudaw الكُــردية أثناء مؤتمر صحفي في جنيف السويسرية عــن الانتخابات التي أجراها يوم الجمعة حــزب الاتحاد الديمقراطي فــي كُــردستان سوريا قال: ” ليس هناك شيء اسمه “مناطق كُردية “، علـى حــد وصفه.
وأضاف الجعفري: ” أولا لا يوجد شي أسمه مناطق كُــردية في شمال سوريا، هناك شي أسمه مناطق سورية، وهناك شي أسمه مكونات سورية كُــردية، وعليكم وضع الصفة السورية قبل أي صفة أخــرى”.
وتابع: ” نحن نقول عندنا سوريين أكــراد، عندنا سوريين أشوريين، عندنا سوريين شركس، لكن سوريين.. قبل أي شيء أخــر، وهــذا الكلام ينسحب على المناطق، لا يوجد شيء عندنا أسمه مناطق كُــردية، يوجد عندنا مناطق سورية يتواجـد فيها المكون السـوري الكُـردي، المصطلح مهم جداً.. كي لا نرسل رسائل خاطئة للرأي العام”.
وعــن الانتخابات التي أجراها حــزب الاتحاد الديمقراطي أردف مندوب النظام السوري قائلاً: ” أي عمل أحادي الجانب مرفوض من جانب الحكومة السورية، هناك أسس للعمل هناك عاصمة، هناك حكومة.. من لديه أفكار يأتي ويقترحه على الحكومة السورية، والحكومة تقــرر الموقف الملائم بهــذا الشأن… نحن في الحكومة أي عمل أحادي الجانب يتم دون التنسيق مع العاصمة مرفوض عندنا بالمطلق”.
وقال الجعفري: ” يوجد لدينا محلية فــي الدستور منـذ عام 1973 … للأمــر ليس بالشيء الجديد، الإدارة المحلية موجودة.. الإدارة المحلية تابعة للدولة .. نحن لسنا في الصــومال، أي اقتراح أي فكرة يتم طرحها على العاصمة وعلى مجلس الشعب وهناك أجهزة للدولة يتم طرح ما تريد مــن أفكار، لكن المرجعية الأخيرة هي العاصمة، سوريا ليست دكاكين، سوريا دولة”.
عضــو اللجنة السياسية لحــزب يكيتي الدكتور زارا صالح رد على تصريحات الجعفري بتدوينة على حسابه بموقع فيسبوك قائلاً: “ما بعد التحاميل والبنادول دكان الجعفري: سوريا النظام كانت وما تزال إحدى دكاكين إيران وبيوت التشيع ثم حاز الروس على ملكيتها في إطار لعبة التفاهمات. فيما القسم الأكبر الأخر “.. سوريا الفصائل والمعارضة ” هي دكاكين تركية وحوانيت تابعة لمصدر التمويل.
في الحالتين تنازل الطرفين طواعية عن سوريتهم ” هنا نتحدث عن سيادة وهمية “.
وأضــاف: “الكُرد في كُـردستانهم الملحق يملكون صك الجغرافيا والتاريخ في إن يضعوا كُـرديتهم أولاً لان ” العروبة البعثية-الاسلاموية ” ألغت السورية وطناً وسقف لمكوناتها، إي عملياً لم يكن هناك وطن في عرف الفكر الأحادي الطائفي العروبي…. كُردستان سوريا (غرب كُردستان)… دكان الجعفري الولايتي”.
القيادي فــي منظمة عامودا لحزب يكيتي الكُردي مروان عيدي رد أيضاً على الجعفري قائلاً: ” التاريخ والجغرافيا واللغة مقومات إقامة دولة ﻷي شعب وهي ﻻتحتاج شهادة الجعفري وسيده بشار ﻹثبات كُـردستانية الجزء الملحق بسوريا”.