ائتلاف المالكي يطالب العبادي بافتتاح مقرات لـ”PKK” في عموم محافظات العراق

يكيتي ميديا – Yekiti media
طالب ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الخميس، رئيس الحكومة حيدر العبادي، بالسماح لحزب العمال الكوردستاني PKK بافتتاح مكاتب له في بغداد والمحافظات.
وقالت عواطف نعمة، النائبة عن الائتلاف في بيان لها، تلقت (باسنيوز) نسخة منه إن “حزب العمال الكوردستاني لا يشكل أي خطر على أمن العراق ولا علاقة له بالشأن العراقي بتاتا. ومن جهة أخرى فهو يخوض حربا ضد تنظيم داعش المدعوم من حكومة أردوغان”.
ولفتت إلى أنه “تم إغلاق مقرات هذا الحزب في بغداد في السنوات السابقة بضغط أمريكي تركي دون مبرر.. أما في إقليم كوردستان، فما زالت سلطات الإقليم تمنع هذا الحزب من ممارسة أي نشاط سياسي وتقمع عناصره وتعتقلهم وخصوصا في أربيل ودهوك”.
وأضافت نعمة أن “على الحكومة العراقية اليوم السماح له بفتح مكاتبه في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية بشكل رسمي وعلني طالما أنه ملتزم بالضوابط (دون أن تُحدد هذه الضوابط) “.
وكان قائمقام قضاء شنكال قد قال أمس, الأربعاء , أن بغداد جندت حزب العمال الكوردستاني PKK بهدف التخريب وإثارة الفوضى في منطقتنا .
وقال محما خليل في تصريح لـ(باسنيوز) أن :” الحكومة العراقية تستهدف من وراء استقدامها لحزب العمال الكوردستاني إلى شنكال التدخل في شؤون منطقتنا وحالياً بات PKK يشكل خطراً على أهالي المدينة ” .مضيفاً :” لا مكان للعمال الكوردستاني على ارض شنكال وليس لهذه القوة الكوردية أي مصلحة في هذه المنطقة كون أن أهالي شنكال يرفضون تواجد مسلحي الحزب في منطقتهم وعلى بغداد أن تقرر أخراج الحزب من مدينة شنكال “.
قائمقام قضاء شنكال عبّر عن اعتقاده بأن بغداد تستخدم PKK فی شنكال لمصالحها الخاصة،وقال : ” يوماً بعد يوم , تزداد الأوضاع تأزماً بسبب تواجد مسلحي الحزب في شنكال “مطالباً بـ” الكف عن دعم الحزب في المنطقة ” داعياً اياه إلى ” التوجه لتحرير مناطقهم, كون أن الميدان الحقيقي للعمال الكوردستاني هو كوردستان الشمالية (كوردستان تركيا(“.
وكان قد تم مطلع الشهر الجاري العثورعلى جثماني موظفين اثنين من مديرية طرق دهوك على جبل شنكال ،كانا يعملان كمتطوعين في المنطقة وقد أتهم المجلس الروحاني الأيزيدي عناصر حزب العمال الكوردستاني بأغتيالهما, مطالبا بأسم الكورد الأيزيديين عناصر الحزب بمغادرة جبل شنكال .
وكان حسن سعيد، قائد “وحدات مقاومة شنكال” في PKK ، أعلن في كانون الثاني/ يناير 2016، أن حكومة بغداد تزود عناصره بالرواتب الشهرية والاحتياجات اللوجستية للمقاتلين، كما أنها وافقت على طلب تزويدهم بالدبابات والمدافع والأسلحة الثقيلة.
وقال في تصريحات له، إنه تم الاعتراف بقوتهم (التابعة لحزب العمال الكوردستاني) رسميا من قبل الحكومة العراقية في شهر تموز/ يوليو الماضي، وإنهم حاليا قوة عراقية في إطار ميليشيات الحشد الشعبي.
وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأحد، أن فالح الفياض مستشار الأمن القومي العراقي ورئيس هيئة الحشد الشعبي، وافق على ضم مقاتلي PKK إلى تشكيلات الحشد الشعبي المرتبطة برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وأشارت إلى أن “مقاتلي الحزب ينتشرون في مناطق شنكال (غربي الموصل)، وتستعين بهم حكومة بغداد ضمن خططها لمقاتلة تنظيم داعش في المعركة المقبلة لاستعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم”.
وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا والعراق في الأيام القليلة الماضية على خلفية مطالبة بغداد بسحب القوات التركية من معسكر بعشيقة قرب الموصل، فيما ردت تركيا بأنها لن تنسحب وأن تواجدها يضمن عدم حدوث تغيير ديمغرافي يفرض بالقوة على المنطقة.
باسنيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى