أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

الجيش السوري وحلفاؤه يكسرون حصاراً للدولة الإسلامية في دير الزور

Yekiti Media– قالت وسائل إعلام رسمية إن قوات الحكومة السورية يوم الثلاثاء وصلت إلى قوات تحاصرها الدولة الإسلامية منذ سنوات في مدينة دير الزور بشرق البلاد وهي واحدة من آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم المتشدد.
وزحفت الدبابات والقوات سريعا على جيب تسيطر عليه الحكومة بالمدينة حيث تحاصر الدولة الإسلامية آلاف المدنيين والجنود السوريين منذ عام 2014.
وقال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله حليفة سوريا في الصراع ”الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء يفكون الحصار عن مدينة دير الزور الذي كان يفرضه تنظيم داعش منذ أكثر من 3 سنوات وذلك عقب التقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات المتواجدة في الفوج 137 غرب مدينة دير الزور“.
وأفاد التلفزيون الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا بأن القوات السورية المتقدمة انضمت لقوات الحكومة المحاصرة في حامية على المشارف الغربية للمدينة.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن السكان داخل المدينة يحتفلون بتقدم الجيش.
وتسيطر الدولة الإسلامية على معظم محافظة دير الزور بما في ذلك نصف مدينة دير الزور.
وقال المرصد إن المتشددين ما زالوا يحاصرون قاعدة جوية قريبة في جنوب المدينة وثلاثة أحياء مجاورة.
وقال محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره إن القوات الحكومية تتقدم صوب القاعدة الجوية وتحاول كسر حصارها.
وحقق الجيش وحلفاؤه تقدما سريعا في الأيام الأخيرة وتوغل عبر خطوط الدولة الإسلامية بمساعدة المدفعية الثقيلة والضربات الجوية الروسية.
وانعزلت المنطقة عن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة منذ عام 2013 بعد أن بدأت جماعات المعارضة المسلحة محاربة الرئيس بشار الأسد. واجتاحت الدولة الإسلامية بعد ذلك مواقع للمعارضة وتحاصر الجيب الحكومي والقاعدة الجوية القريبة بالمدينة منذ 2014.
وخلال الحصار الطويل كانت الإمدادات تصل للمدينة عن طريق الإسقاط الجوي من ارتفاعات عالية. وقالت الأمم المتحدة في أغسطس آب إنها تقدر أن هناك 93 ألف مدني في الأجزاء الخاضعة لسيطرة الحكومة من دير الزور حيث الأوضاع ”صعبة للغاية“.
وتقع دير الزور جنوب شرقي مدينة الرقة المعقل السابق للتنظيم في سوريا والتي انتزعت قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة السيطرة على معظمها في هجوم منفصل.
ويعتقد أن مقاتلي الدولة الإسلامية هربوا إلى بلدات حول دير الزور بعد مهاجمتهم في الرقة.
وتقع المدينتان في مناطق غنية بالنفط على نهر الفرات.
رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى