الرئيس بارزاني في ذكرى تأسيس الپارتي: نؤكد على ممارسة حقنا في تقرير مصير شعب كوردستان واستقلاله

Yekiti Media
قال الرئيس مسعود بارزاني في رسالة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني” انتهز فرصة الذكرى السبعون لتأسيسالپارتي لأطمئن شعب كوردستان بأننا نبذل كل طاقاتنا وإمكاناتنا للتأكيد على ممارسة حقنا في تقرير مصير شعب كوردستان واستقلاله وذلك لتتمكن كوردستان من حماية نفسها والتحرر من المآسي والكوارث والتوجه نحو التطور والنمو والعمران، ولا سبيل امامنا لذلك سوى الإستقلال، وفي هذا الصدد للبيشمركة اكثر من اي جهة اخرى الحق في إقرار مصير شعب كوردستان لأنه يحمي كوردستان بروحه ودمه.
نص رسالة الرئيس بارزاني:
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني اتوجه بأحر التهاني القلبية الى جماهير كوردستان وعوائل الشهداء الأبرار والبيشمركة الأبطال وكوادر وأعضاء وانصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ان التاريخ السبعيني لنضال الپارتي جزء مهم وحاسم من تاريخ نضال وصمود شعب كوردستان ومليء بالإنتصارات والنكبات وكان الپارتي مشاركاً رئيسياً في الإنتصارات والمنجزات المتحققة واعتبر نفسه مسؤولاً خلال المراحل العصيبة والصعبة.
بعد سبعين عاما فإن رسالة ومهام واهداف الپارتي اكثر قوة من اي وقت مضى، ومستمر في النضال الدؤوب برؤية اكثر وضوحاً. كان الپارتي في كل المراحل اداة بيد شعب كوردستان للدفاع عن حقوقه ومطالبه وضمان تحقيق المنجزات وتعميق روح التعددية والأخوة والتعايش، وحمى دوره الريادي في كافة مجالات الحياة السياسية الكوردستانية.
ومن هذا المنطلق ومع مراعاة المصالح العليا لكوردستان وحساسية الوضع والفرص والتحديات التي تواجه شعب كوردستان، فإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني مستعد دائماً لمعالجة الخلافات والمشاكل عبر الحوار، وفي هذا المجال يرى ان مطالب الجماهير هي المرجع وهو ملتزم بتحقيق آمال وتطلعات شعب كوردستان المتضمن السيادة والإستقلال.
على اعضاء وانصار الپارتي العمل في كل الظروف وفق القيم والمباديء التي تأسس عليها الپارتي وكان البارزاني الخالد مرشداً لها. ان نهج البارزاني الخالد هو نهج التعايش وثقة الإنسان الكوردستاني بنفسه ومواجهة الظلم والإضطهاد، واستمد الپارتي بقاءه وقوته من ذلك النهج وقيمه واهدافه.
انتهز فرصة الذكرى السبعين لتأسيس الپارتي للأطمئن شعب كوردستان بأننا نبذل كل طاقاتنا وإمكاناتنا للتأكيد على ممارسة حقنا في تقرير مصير شعب كوردستان واستقلاله وذلك لتتمكن كوردستان من حماية نفسها والتحرر من المآسي والكوارث والتوجه نحو التطور والنمو والعمران، ولا سبيل امامنا لذلك سوى الإستقلال، وفي هذا الصدد للبيشمركة اكثر من اي جهة اخرى الحق في إقرار مصير شعب كوردستان لأنه يحمي كوردستان بروحه ودمه.
ان رسالة استقلال شعب كوردستان هي رسالة السلام وانهاء القتال والكوار والمآسي. واستقلال كوردستان لا يعني في اي وقت من الأوقات التهديد على اي طرف، بل بالعكس سيكون عاملاً للإستقرار والتعايش واخوة شعوب المنطقة.
وما يخص المبادرة القائمة لإنهاء الأزمة السياسية الحالية، آمل ان ترى الأطراف السياسية بما فيهم الديمقراطي الكوردستاني حساسية الظرف الراهن فوق كل المصالح والعمل من اجل إنجاح المبادرة وإنهاء الأزمة، وان تكون جميع الأطراف بمستوى المسؤولية التاريخية لمطالب الشعب.
وانتهز هذه المناسبة لأتقدم بالشكر الى شعب كوردستان وجماهير الپارتي الذين تحملوا المشاكل بصمود وبسالة وساندوا البيشمركة الأبطال بمالهم وارواحهم في الحرب ضد الإرهابيين ولعبوا دوراً فعالاً في حماية المنجزات، واطالب اعضاء ومؤيدي الپارتي ان يعتبروا مواجهة الفساد مهامهم من اجل نصرة كوردستان، وستؤتي العملية الإصلاحية التي
بدأها الپارتي في صفوفه قبل فترة ثمارها ونتائجها المفرحة بإذن الله ليوضع في خدمة وصالح شعب كوردستان.
مسعود بارزاني
15 آب 2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى