ملفات و دراسات

القرى الكردية بالريف الحلبي الشمالي في ضوء الروايات الشفوية

Yekiti Media

تنتشر العديد من القرى الكردية في مناطق إعزاز والباب و جرابلس والسفيرة ومنبج التابعة إداريا لمحافظة حلب، وبخاصة في المناطق الشمالية القريبة من الحدود السورية – التركية، وهم يشكلون السكان الأصليين لتلك القرى ويعيش إلى جوارهم التركمان، والعرب أيضا.
يكتسب البحث أهميته في أنه يسلط الضوء على قرى كردية لم يهتم بها الباحثون من قبل – بحسب علمي – بخاصة أن مكانة تلك القرى تبرز من ناحيتين:

  • تشكل جسرا يربط بين منطقتي (كوباني/عين العرب) وعفرين، وتدحض مقولة من يروج أن هناك تقاطعا بين المنطقتين، كما يجري الحديث عن ذلك بصورة شائعة.
  • يبلغ تعداد سكان تلك القرى نحو ثلاثمائة ألف نسمة.

ولا نكاد نجد مصادر وافية عن موضوع الدراسة، باستثناء القليل مما كتبه أبناء تلك القرى، كمخطوطات محفوظة لديهم إلى جانب الروايات الشفوية، والتي لولا الاعتماد عليها ما خرج البحث بصورته الحالية.
تضم محافظة حلب السورية مناطق كردية عدة، وأكبرها هي منطقتي كوباني وعفرين، علاوة على مناطق أخرى تحوي ما يقارب ثلاثمائة ألف كردي يعيشون فيها، فضلا عن أحياء عدة من مدينة حلب ذات صبغة كردية منها أحياء: شيخ مقصود والأشرفية والعزيزية وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقتي كوباني وعفرين تعدان أكبر المناطق الكردية التابعة لمحافظة حلب، وتشكلان مركزي قضاءين مهمين، تطورتا خلال مراحل مختلفة. حيث كان مركز عفرين أول مرة قي قرية (مباطلي)، ثم نقل الى جسر عفرين لاحقا، بموجب قرار رئيس الدولة احمد نامي، ذي الرقم 496 والصادر في 10 تشرين الثاني 1926، والذي جاء فيه أنه بناء على الاقتراح رقم 2980 الصادر في 5 كانون الأول 1924 والقاضي بتأسيس الدولة السورية، والقرار 259 في 26 نيسان 1926 بخصوص تعينه رئيسا للدولة، أنه بالرغم من أهمية مركز قضاء “كرد داغ”، فأن طرق المواصلات بها صعبة، يقرر نقل المركز إلى جسر عفرين(1).

أما قضاء كوباني فتشكل بقرار من المجلس النيابي السوري عبر إقرار قانون صدر في عهد الرئيس هاشم الأتاسي في 4 كانون الثاني 1937، جاء في مادته الأولى وجوب تأسيس قضاء في محافظة حلب، تكون قصبة عربنار مركزا له (2).

تتركز قرى كردية عديدة في مناطق أعزاز والباب وجرابلس(3) ، إلى الشرق من جبل الكرد في مناطق كلس، ما يزال سكانها يحتفظون بلغتهم وخصائصهم القومية رغم انعزالهم عن أقرانهم. وهم منتشرون مع التركمان في منطقة يسود فيها العنصر العربي عددياً وسياسياً، فضلا عن قرى كردية في المناطق الشمالية من ريف حلب (4).

يبدأ الوجود الكردي من قرية “أحرص” في “أعزاز” ويمتد بدون انقطاع على الرقعة الجغرافية للقرى الكردية المتواصلة مع بعضها بعض. والملاحظ أن أبناء تلك القرى يحتفظون بخصائصهم القومية والوطنية وانتمائهم العشائري التاريخي لبني جلدتهم من عفرين إلى جرابلس وكوباني(5).
ولإعطاء صورة قريبة عن الوضع السكاني لتلك المناطق، من الضروري تسليط الضوء على العشائر الكردية المتواجدة هناك، وهي عشائر كردية أصيلة عاشت لحقب طويلة دون أن تفقد سيطرتها لصالح مكونات أخرى، وتتوزع كالآتي: (6).
العشائر الكردية في المناطق الكردية بريف حلب
وأهم القرى الكردية الموزعة في منطقتي الباب وأعزاز فهي كالآتي: تل عران، تل حاصل، كبار، تل علم، تل بلاط، احرص، أم حوش، الوحشية، الحسينية، الوردية، القراج الشرقي، القراج الغربي، الجرامل، شيخ كيف، قول سروج، حساشك، سموقه، المزرعة، فافين، معرين، يازي باغ، تل مضيق ، تويس، كسار، البير، جب العاصي، الغوز، المشرفة، مزرعة الغوز، تل جيجان، تلال العنب، النيربية، تل رحال، عبلة، شدود، الباروزة، تل تانا، ثلاثين، جبل النايف، طعانة، الغيلانية، مريغل، مزرعة دوبق، سوران، كمالية، شعبانية، قره مزرعة، مزرعة تلالين، كدريش، بغيدين، حور كلس، تل بطال، شيخ جراح، نعمان، كعيب، مزرعة قبتان، تل جراح، سور، سمباط ،الحدث الراعي، عولان، باب ليمون، قره كوبري، هضبات، شاوا قب، الشيح، قباسين، مغادين، صبوران، مازجي، شبيران، بوغاز، تل عيشة، مزرعة الرحمن، سوسيان، مزرعة، جكه بير، بالي، مدنه، أم العمد، هيلان، الأيوبية، جوبه، كندرلي، برشايا، عرب بوران، زمكا، مصيبين، دورة، تل طحين، مزرعة برشايا، ترحين، خربة جراح، برج بليخة، مزرعة حمو، دريخه مزرعة، شاوا السبعة، سَنَكْلي، زلفه، باب حجر، قوجه علي، قراج هوبك، جورتان، قنطرة شرقي، تل بليخ، دير قاق، وقف، دوير الهواء، مازجي، حسامي، خربة جه، سلمى، كفرغان، دوديان، شوارين(7).
وتوجد عدد من القرى ذات الجذور الكردية هي: باشكو وسيفات وحندارات وبحورته وحليصه وهيلانه، ناهيك عن الكرد الذين سكنوا تلك المناطق أما بسبب العمل أو لأسباب أخرى، وخاصة في المدن الرئيسية من الريف الحلبي أي المناطق مثل الباب واعزاز ومنبج وبكثافة كبيرة وكذلك في مدينة تل رفعت(8).
أما أهم القرى الكردية في منطقة الباب فهي: سرسمات، شدوده، نعمان، قبة، الحدث، بليخه، البرج، شبيران، شيخ جراح، تل بطال شرقي، تل جرحى ، تلتان، اق برهان، عبلة، كفر صغير، احرس، دير الهوا، قعر كلبين، ترحينه، كيندرليه، زميكه، قباسين، تلتينة، تويسه، كسار، شيخ علوان، ايوبية، برشايه، عرب ويران، قولا ، تل جيحان، خراب حسه(9). وعدد القرى الكردية في منطقة منبج هي: بالي وهي اسم تركي وقد عربت اسمها الى عسلية، قرية مدنة، قرية باك ويران(10).
من المفيد القول هنا، ان القرى الكردية تعرضت إلى عمليات التعريب ، فعلى سبيل المثال بنى عبود الإمام وهو من عشيرة قره كيج سبع قرى منها قرية الإمام والتي عربها النظام السوري إلى الحرمل، كما بنى شخص كردي آخر هو أحمد الموس قرية الأحمدية بالقرب من قرية دير حافر، ومعظم سكانها من العرب حاليا ويبلغ تعدادهم نحو ثلاث آلاف نسمة (11) .
وكانت مدينة تلعرن هي اكثر البلدات ذات الكثافة الكردية، وهي تقع في الجنوب الشرقي من مدينة حلب وتبعد عنها بـ 22 كم واسمها الحقيقي (كري آران) نسبة للنيران التي كانت توقد فوقها، وموقع التل الكبير، حيث تستقبل الاشارة النارية من جبل الحص للإنذار عبر التلال المحيط بها وبمسافات متساوية وتلك التلال هي كردية فمن الغرب: تل احمر، كري سور، ومن الشمال الغربي: تل هيروت، ومن الشمال: تل بلاط ، ومن الشمال الشرقي: تل دويل، ومن الشرق: تل هجير، ومن الجنوب الشرقي: تل السفيرة ، تل كاني وهي تقع في مركز مدينة السفيرة، أما اهم القرى الكردية على سفوح جبل الحص من الغرب الى الشرق : باشوك، برزاني ، زنيان، خراب رش، ومن جبل الحص باتجاه الشمال تلعرن: بلاط كبارة، كور بينكار، تريمان ، جي بول ، برلهين(12) .
يعود تأسيس تلعرن إلى نحو مائتي عام من قبل شخص قدم إلى جنوب شرق حلب بنحو خمس وعشرين كيلومتراً، وفي البداية أقام في موضع يبعد عن تلعرن نحو خمس كيلومترات يقال له عين صابرة، وهي حاليا قرية عربية، لكن ما زالت نفوس بعض أهالي تلعرن تتبع عين صابرة، وكان أهل البلدة يدفنون موتاهم في حي قاضي عسكر الواقع داخل مدينة حلب، ولهم فيها عشرات المقابر، ويصل عدد سكان تلعرن إلى خمسة وعشرين ألف نسمة (13).
اتسع عدد سكان تلعرن وأصبحت من أهلها ولهم امتدادات عشائرية، و تتكون البلدة من عدة عشائر كردية، هي رشوان وهذه من فرعين هما بشار وخضري، وعشيرة دنان ومنها خوارتي. وعشيرة بيسكي ، تعتمد البلدة على الزراعة، وتتميز بخصوبة أراضيها، وفي عام 1992 وصلت مياه نهر الفرات إلى تلعرن ضمن مشروع استجرار المياه، وشهدت الزراعة نهضة كبيرة خلال فترة قصيرة . أما قرية تل حاصل، فعدد السكان فيها نحو اثنا عشر ألف نسمة غالبيتها من عشيرة دنان، انتقلت الزعامة الرئيسية لعشيرة دنان من بلدة كفرصغير إلى تل حاصل في الأربعينيات من القرن الماضي، وكلا الزعامتين تنحدران من جد واحد (14).
على العموم، كانت سلسلة جبال الحص موطن عشيرتي رشوان وبادفلي، اذ يذكر الباحث وصفي زكريا إن عشيرة رشوان كانوا يملكون اثنا عسر ألف بيت شعر فوق سلسلة جبال الحص، اما السهل الممتد من شرقي مدينة حلب الى بحيرة الجبول فكان يسكنها عشيرة الدنان، وبعض العشائر الكردية مثل الكيتكان والقزق، وقرة كيج (15) .
بقي الكورد متمسكين بقوميتهم وبأرضهم التاريخي وتربط بين القرى المجاورة روابط القرابة، إلا انهم تعرضوا للهجرة كما في : تل عران، تل حاصل، كفر صغير، أحرص، النيربية، قول سروج، تل مضيق، منطقة سد الشهباء، قباسين، وفي العديد من القرى التابعة لإعزاز وريف الباب مثل قرى: دوديان، الجب، حسن جق، جب العاص، كراميل، محوش، وعدد أخر من القرى الكردية”، وعموما يبلغ عدد ابناء الشعب الكردي في تلك البلدات والقرى إلى أكثر من 220 ألف نسمة في حين وصل عدد المهجرين منها إلى أكثر من مئة ألف نسمة(16) .
أما قرية تل حاصل فهي قرية كردية تابعة لمنطقة السفيرة في محافظة حلب في سوريا، وتقع جنوب شرق مدينة حلب وتشتهر بزراعة الخضراوات والأزهار، سكان القرية هم من عشيرة دَنا، وهذه العشيرة يزيدية قديماً أسلم معظم أفرادها، يتكون معظمهم من آل حمكي وآل كالو وآل خالوصي وأولنجة وطربوش وغيرهم (17).
تتقاطع عادات وتقاليد السكان مع عادات وتقاليد الشعب الكردي في منطقة كوباني، أما من الناحية الدينية فهم مسلمون إلّا أنهم أكثر تشدداً من أهل منطقة كوباني، بحكم اختلاطهم مع المناطق المجاورة المتدينة مثل منطقة السفيرة، ولغتهم هي اللغة الكردية اللهجة في كوباني، فضلا عن إتقان الغالبية للغة العربية لحاجتهم إليها ضمن المنطقة العربية، ومن الناحية الاقتصادية، يعتمدون على الزراعة ويعملون بمهارة في مهنةتلبيس الحجر الحلبي (18).
كما انتشرت مجموعات كردية في المناطق المجاورة ، كما في نواحي العمق والقصير وحارم ودارة عزة ومناطق التات في جبل سمعان. فمن هؤلاء الكرد مثلاً:آل القصيري المعروفون في منطقة العمق، وهو امتدادا لوجودهم في انطاكية وبعض القرى الأخرى المنتشرة في العمق. وآل هنانو وبرمدا ولطوف في حارم ونواحي إدلب، وفي دارة عزة عائلات كردية مثل: قرطل وحمو وجلو وغيرها. إضافة إلى قرى الدروز في شمالي إدلب، الذين يرجعون في أصولهم الاثنية إلى الشعب الكردي ورغم أن هؤلاء قد نسوا لغتهم وتعربوا، إلا أن نسبهم الكردي معروف، وهم أنفسهم لا ينكرون أصولهم الكردية الواضحة(19).
كما تقع قرية كفر صغير الى شمال مدينة حلب، على تخوم المدينة الصناعية من جهة الشمال، وهي أقرب قرية كردية إلى المدينة (نحو 12 كيلومتر من مركز حي الصاخور)، ويصل عدد سكان البلدة إلى ستة آلاف نسمة، ويتألف السكان من عدة عشائر كردية أكبرها: دنان و الدمّلي (زازا يتحدثون الكرمانجية) والبرازية (الزروال)، و يعود تأسيس القرية إلى منتصف القرن التاسع عشر حينما هاجر رجل من عشيرة دنان ولاية أورفا باتجاه حلب، واستقر بالقرب من تلة شمال حلب. ومنهم عائلات جمو وحمدو وعساف. وكانت هذه العشيرة إيزيدية حتى مطلع القرن العشرين (20). ومع مطلع القرن العشرين توافد إلى القرية عدة عائلات من عشائر كردية، كانوا قادمين من شمال كردستان، لتبدأ القرية معها في التوسع، وكانت الزراعة هي المورد الأساسي لأهالي القرية، وفي منتصف الخمسينات بدأ السكان بتشجير الأراضي الحراجية، لتصبح كفرصغير واحدة من أهم مصادر الفستق الحلبي في محافظة حلب، وتنافس في جودة الفستق إنتاج منطقة مورك في حماة، كما تنتشر زراعة الزيتون في الأراضي غير المستوية على التلال المنتشرة شرقي القرية. وفي المجمل لا يقل عدد أشجار الفستق فيها عن خمسين ألف شجرة، ونحو ثلاثين ألف شجرة زيتون، وعشرة آلاف من التين والزيتون وأنواع أخرى. وتتميز بيوت القرية بسعتها واعتمادها نظام الحدائق المنزلية، حيث تضم معظم البيوت عشرات الأشجار من كافة الأنواع، أهمها الرمان والزيتون(21).
يجاور قرية كفر صغير قرى عربية، ففي الشرق قرية المقبلة التي تقطنها عشيرة المرندية، وفي الشمال تل شعير من عشيرة الجيس، ومن الغرب المسلمية، ومن الجنوب الشيخ نجار، أقرب قرية كردية إليها هي قرية “أم حوش”، لكنها تعربت وتستخدم العربية في اللغة، والعلاقات بين القريتين ليست قوية على الرغم من وحدة العشائر في القريتين، أما أفضل العلاقات فهي مع قرى أحرز في منطقة اعزاز وتل حاصل وتلعرن في السفيرة، حيث تشكل هذه القرى نوعاً من “وحدة الحال” ونسبة التزاوج عالية جداً فيما بينها. وتعتبر بلدة تل حاصل توأم كفرصغير. إذ أن ابنين من أبناء عباس افترقا عن العائلة بعد وفاة والدهما واستقرا في تل حاصل ليؤسسا هناك قرية تل حاصل(22).
الخاتمة
يمكن القول في ضوء ما سبق، ان الكرد هم السكان الاصليون للعديد من القرى في الريف الحلبي الشمالي، وان تلك القرى تشكل جسرا متصلا ما بين منطقتي كوباني شرقا وعفرين غربا، اي انه على العكس مما هو شائع ليس هناك انقطاع بين المناطق الكردية التابعة اداريا لمحافظة حلب كما هو حاصل حاليا، نتيجة سياسات التعريب الحكومية المستمرة خلال مراحل عدة من التاريخ السوري الحديث. وان هؤلاء الكرد ينتمون الى عشائر كردية معروفة من الناحية الاجتماعية، و يعملون في الزراعة ومهن اخرى اقتصاديا، وحافظوا على الكثير من خصائصهم من الناحية القومية، كما في تلعرن وتل حاصل واشدود وكفر صغير وغيرها.
المصادر والهوامش

(1) جريدة العاصمة، العدد(297)، دمشق، كانون الاول 1926.
(2) المصدر نفسه.
(1) علي سيدو كوراني، من عمان إلى العمادية أو جولة في كردستان الجنوبية، اربيل، 2012، ص 245.
(3) د. محمد عبدو علي، جبال الـكرد) منطقة عفرين ( دراسة جغرافية شاملة الخصائص الجغرافية النشاطات البشرية دراسة وصفية ، (عفرين، 2014)، ص152.
(4) بيكس كوهدرزي، نسبة الكرد وتعدادهم في اعزاز والباب مخطوط بحوزة مؤلفه، ص2. يعد احمد وصفي زكريا (1889ـ 1964) ، من اوائل من تحدث عن العشائر الكردية في تلك القرى وذكر اهم تلك العشائر بقوله :”ينقسمون إلى قبائل قره كيج وكيتكان وشيخان”. للتفاصيل ينظر: كتابه: جولة اثرية في بعض البلاد الشامية ،(دمشق، 1934)، ص134.
(5) الرسالة الجوابية من ياسر كوكو في 13 آذار 2015، من مواليد قرية شدود منطقة الباب العام 1981، حاصل على شهادة الهندسة المدينة من جامعة حلب، مهتم بشؤون المنطقة وتاريخها، يقيم في قريته شدود حاليا.
(6) الرسالة الجوابية من فواز الأحمد في 15 كانون الأول 2014، ناشط اجتماعي في ريف الباب وكان جده بليج عارفا باحوال العشائر الكردية ، وقد حفظ عن جده الكثير من الروايات والسير عن سكان المنطقة.
(7) المصدر نفسه، ص3.
(8) الرسالة الجوابية من مقداد الحاج خالد في 5 كانون الثاني 2015، محامي وناشط كردي حقوقي، له علاقات واسعة في ريف الباب.
(8) الرسالة الجوابية من نوري شيخ أحمد خوجة في 23 اذار 2015، من مواليد قرية قملق منطقة عين العرب عام 1955، عمل معلم صف في القرية ، ثم إمام جامع ، يقيم في تركيا حاليا.
(9) الرسالة الجوابية من فيصل مصطفى مصطو في 30 كانون الأول 2014، من مواليد قرية قباسين ، يقيم في اقليم كردستان العراق حاليا.
(01) بلال عتي، تلعرن واقع وتاريخ ، مخطوط بحوزة مؤلفه، ص3.
(11) الرسالة الجوابية من حسين جمو، في 20 كانون الثاني 2015، كاتب وصحفي من بلدة كفر صغير، عمل محرراً في جريدة الخليج الاماراتية، ثم محرراً في قسم السياسة في جريدة البيان، نشرت له عشرات المقالات في الصحف العربية (الحياة، المستقبل، النهار، البيان) وله عدة دراسات سياسية لمراكز بحثية.
(41) المصدر نفسه.
(15) بلال عتي، تلعرن واقع وتاريخ ، مخطوط بحوزة مؤلفه، ص 12.
(61) المصدر نفسه، ص 13.
(71) الرسالة الجوابية من أحمد حج زكي بوظان في 17 آذار 2015، من مواليد قرية سرسمات1961، من وجهاء عشيرة ديدان وعضو لجنة مصالحات المنطقة، يقيم في قريته حاليا.
(18) الرسالة الجوابية من عارف جمو من قعر كلبين في 19 كانون الثاني 2015، من مواليد 1949، صاحب مضافة و معروف في امور المصالحات في المنطقة .
(19) د. محمد عبدو علي، المصدر السابق، ص 152.
(20) الرسالة الجوابية من حسين جمو، في 20 كانون الثاني 2015.
(22) المصدر نفسه.
(24) المصدر نفسه.

الدراسة لـ علي صالح حامد_ باحث واكاديمي كردي، يدرّس في جامعة زاخو، كلية العلوم الانسانية – قسم تاريخ
المركز الكردي السويدي للدراسات
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى