أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

انطلاق عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من (كفريا والفوعة)و(الزبداني ومضايا)

#يكيتي_ميديا_Yekiti_Media

انطلق صباح اليوم الجمعة تنفيذ اتفاق رعته إيران وقطر ينص على إجلاء المدنيين والمقاتلين من أربع مناطق محاصرة في سوريا، إذ وصلت عشرات الحافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل قوات المعارضة، وإلى منطقتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قبل قوات النظام. كما ينص الاتفاق على خروج المقاتلين وعائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.
 
بدأت صباح الجمعة عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع مناطق سورية محاصرة بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة، برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة، وفق ما أكد مراسل فرانس برس ومصدر محلي.
 
ووصلت منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب (شمال) إن نحو ثمانين حافلة على الأقل وصلت إلى المنطقة آتية من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين والمحاصرتين من الفصائل في محافظة إدلب (شمال غرب).
 
وشوهدت أعددا كبيرة من النساء والأطفال وكبار السن على متن الحافلات التي رافقها العشرات من مقاتلي الفصائل وأبرزها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
 
وفي الوقت ذاته، قال أمجد المالح أحد سكان مدينة مضايا المحاصرة من قوات النظام قرب دمشق، وهو على متن إحدى الحافلات التي تغادر المدينة “انطلقنا الآن، نحن 2200 شخص على متن 65 حافلة”.
 
وأضاف أن “معظم الركاب هم من النساء والأطفال الذين بدأوا التجمع مساء أمس وأمضوا ليلتهم وسط البرد بانتظار انطلاق الحافلات”، موضحا أنه “سمح للمقاتلين الاحتفاظ بأسلحتهم الخفيفة”.
 
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت لاحق بدء عملية التبادل صباح الجمعة.
 
وتوصلت الحكومة السورية والفصائل إلى اتفاق الشهر الماضي ينص وفق المرصد على إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين ومن مدينتي الزبداني ومضايا.
 
وبعد تأجيل تنفيذه مرات عدة، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأربعاء عبر تبادل الطرفين عددا من المخطوفين.
 
ومن المتوقع بموجب اتفاق الاخلاء الذي تم تأجيل تنفيذه أكثر من مرة، إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني، بحسب المرصد السوري.
 
كما ينص الاتفاق وفق المرصد، على إجلاء مقاتلين من الفصائل مع عائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق.
 
وفي الأشهر الأخيرة، تمت عمليات إخلاء مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل ومحاصرة من قوات النظام، لا سيما في محيط دمشق.
 
والمناطق الأربع محور اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والفصائل برعاية الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2015، ويتضمن وقفا لإطلاق النار. وينص على وجوب أن تحصل كل عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن.
 
ويعيش وفق الأمم المتحدة 600 ألف شخص على الأقل في مناطق محاصرة بغالبيتها من قوات النظام وأربعة ملايين آخرين في مناطق يصعب الوصول إليها.
 
 
فرانس24/ أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى