بيانات

بلاغ صادر عن الاجتماع الشهري للجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا عن شهر حزيران

اجتمعت اللجنة المركزية في 28/6/2014 وفي البداية تم قراءة ومناقشة تقارير لجان المناطق، التي كانت حافلة بالنشاطات، وقيمت إيجابياً احياء منظمات الحزب لعدة مناسبات منها :
احياء الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الشيخ معشوق الخزنوي، وبمناسبة مرور اربعين عاماً على تنفيذ جريمة الحزام الاستيطاني العربي في محافظة الجزيرة، الذي صادف يوم 24 حزيران. أقامت المنظمات ندوات جماهيرية علنية، تم التأكيد فيها على حتمية زوال هذا المشروع حسب منطق الحق والتاريخ، ومما عزز الآمال بذلك تمكن بيشمركة اقليم كردستان من استعادة المناطق الكردستانية المستقطعة، بعد انسحاب الجيش العراقي منها.
وفي هذا السياق تطرق الاجتماع إلى الممارسات الأخيرة لمسلحي PYD واستغرب المحاولات الرامية من قبلهم لمنع احياء الحزام العربي، حيث داهموا مكتب حزبنا في سري كانيه وانذروا مسؤول المنظمة هناك الرفيق المناضل بدران مستو، بمغادرة البلاد خلال 24ساعة ثم داهموا منزله ليلاً واحتجزوه، وتكرر هذا المشهد في ديرك حيث جرى منع احياء الذكرى، وتم توقيف رفيقين لنا ومراسل لقناة اورينت لمدة يومين، وفي 25 حزيران احتفل مكتب الشباب والمرأة لحزبنا في قامشلو بيوم الطفولة العالمي، وكذلك ثمن الاجتماع قيام المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في عامودا وذوي الشهداء ووفد قيادي من حزبنا بإحياء ذكرى المجزرة التي أقدمت عليها قوات PYD وراح ضحيتها ستة شهداء ابرياء. وأدان الاجتماع قيام اسايش عامودا بإطلاق العيارات النارية في الهواء وفبركة تفجيرات داخل المدينة لترويع السكان.
بعد استعراض اللجنة المركزية لنشاطات المناطق تم دراسة الاوضاع التنظيمية، وقد لوحظ وجود اهتمام اكثر بمنظمتنا في لبنان وفي حلب وعفرين.
استعرض الاجتماع الوضع السياسي، لا سيما بعد حصول تطورات هامة جداً في العراق، وحمل الاجتماع سياسة المالكي واستفراده بالسلطة وعدم استعداده لحل القضايا الساخنة مسؤولية الاحداث الأخيرة، حيث أن مجموعات داعش استغلت تردي الوضع الداخلي وهاجمت مدينة الموصل، وحصل تراجع مدروس من قبل جيش المالكي مقابل تصاعد دور مجموعات مسلحة محلية، ثارت من أجل الحرية والكرامة في الانبار والموصل وصلاح الدين، وهذه المستجدات الخطيرة تطلبت من بيشمركة كردستان القيام بحماية الكرد في المناطق المستقطعة، وحسناً فعلت قيادة الاقليم عندما اعطت الاوامر للبيشمركة بالسيطرة على تلك المناطق التي هي بالأصل جزء من جغرافية كردستان. وقد قيم الاجتماع إيجابياً مواقف حكومة اقليم كردستان والرئيس البارزاني تجاه التطورات الأخيرة.
ورأى الاجتماع أن الوضع في سوريا سيتأثر كثيراً بما يحصل في العراق بسبب تداخل وتشابك عوامل الأزمة على جانبيي الحدود وبالتالي بات واضحاً أن حل الأزمتين العراقية والسورية اصبح مرتبطاً فيما بينها إلى حد بعيد.
وفي الوضع الداخلي أدان الاجتماع استمرار النظام في سياسة التدمير الممنهج عبر إلقاء البراميل المتفجرة وتدمير ما تبقى من المدن والقرى الثائرة ولاحظ الاجتماع في هذا الصدد أن تمدد الإرهاب في المناطق الشرقية يأتي بتخطيط من النظام للإيحاء بانّ زوال النظام يعني سيطرة الإرهاب.
وفي الوضع الكردي شدد الاجتماع على أهمية وحدة الصف الكردي وابتعاد مجلس شعب غربي كردستان عن عقلية الاستفراد والهيمنة عبر لغة القوة والسلاح والبحث عن أرضية للشراكة مع المجلس الوطني الكردي في كافة المجالات خاصة وأن التطورات في العراق تنبئ بتحولات كبيرة يجب أن نكون جميعاً مستعدين لها.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
30/6/2014

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى