أخبار - سوريا

بيان المجلس المحلي في كوباني حول مؤتمر آمد لاعادة اعمار كوباني

تستمر الهجمات الإرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية داعش على المناطق الكوردية ابتداء من كوباني ومرورا بالجزيرة، ووصولا بمناطق أخرى وسط نزوح كبير تشهده المناطق الكوردية عامة, في وقت لا تزال الساحة السياسية الكردية تفتقد إلى أي وئام سياسي ليكون صدا منيعا لمواجهة القوى الإرهابية من جهة, وعاملا مهما لدعم سياسي وعسكري للشعب الكوردي في سوريا من جهة أخرى.
ومن جهتها, تقوم حركة المجتمع الديمقراطي والجهات التابعة لها بمفردها في كوباني باتخاذ قرارات فردية لا مسؤولة دون الرجوع إلى القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني, والفعاليات الأخرى, كقرار تحويل حوالي ثلاثين بالمائة من مساحة مدينة كوباني, والتي تقدر باكثر من ستين هكتارا تقريبا إلى متحف, وعقد مؤتمرات باسم كوباني كمؤتمر امد الذي سينعقد في 2-3 باسم دعم وإعادة اعمار كوباني دون التشارك مع القوى المذكورة, وكان من الاجدى ان يتشارك جميع القوى السياسية والفعاليات المدنية والاجتماعية في رسم ووضع خطة منهجية سليمة لاعادة اعمار كوباني لان استفراد طرف بعينه وفق اجندات حزبوية ضيقة وممارسة ذهنية الاقصاء دون مراعاة لماسي الشعب, لا يؤدي إلى اعمار كوباني.
ولذا أننا نؤكد في المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي, في كوباني, أن استمرار العمل بالذهنية الاقصائية أكبر خدمة لأعداء الكورد ولن يجلب سوى المزيد من المآسي على شعبنا الذي تشرد أغلبه من مناطقه التاريخية, وغير مقبول في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الشعب الكردي وبالتالي فاننا كمجلس غير معنيين بهذا المؤتمر ولا شك ان عملية اعمار كوباني تحتاج الى رص الصفوف وتوحيد الجهود لا الاستفراد والاقصاء.
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كوباني
29-4-2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى