أخبار - سوريا

تراجع «جيش سوريا الجديد» بعد ساعات من تقدمه باتجاه البوكمال

يكيتي ميديا_Yekiti Media
تراجع فصيل «جيش سورية الجديد» المعارض اليوم (الأربعاء) بعيداً عن مدينة البوكمال على الحدود العراقية شرق سورية، بعد ساعات على تقدمه باتجاه المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه «فشل هجوم جيش سورية الجديد، وخسر مطار الحمدان الذي سيطر عليه ليلاً وتراجع عن مدينة البوكمال، إلا أنه لا يزال موجوداً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور».
وأشار عبد الرحمن إلى أنه ليس هناك اشتباكات أو حتى قصف جوي لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبدأ فصيل «جيش سورية الجديد» هجومه أمس لقطع خطوط إمداد «داعش» بين سورية والعراق. ويسيطر التنظيم المتطرف منذ حزيران (يونيو) 2014 على مدينة البوكمال المقابلة لمدينة القائم في الجانب العراقي.
وأكد الناطق باسم «جيش سورية الجديد» مزاحم السلوم الإنسحاب، وقال: «انسحبنا باتجاه صحراء البوكمال بعدما أنهينا المرحلة الأولى من العملية المتمثلة باستهداف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البوكمال. ونحن نحضر حالياً للمرحلة الثانية».
وكان السلوم قال في وقت سابق إن الهدف من الهجوم هو «قطع خطوط داعش العسكرية بين سورية والعراق بشكل رئيس، وفي مرحلةٍ ثانية السيطرة على البوكمال».
و«جيش سورية الجديد» فصيل معارض تأسس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، ويضم مئات المقاتلين الذين يتحدرون بشكل رئيس من محافظة دير الزور بالاضافة إلى حمص، وتلقوا تدريبات في معسكر تابع إلى التحالف الدولي في الأردن.
ومع التقدم الذي كان احرزه مقاتلو الفصيل المعارض، أقدم التنظيم المتطرف على قطع رؤوس خمسة أشخاص بتهمة التعاون مع المعارضة التي تدعمها واشنطن، بحسب ما ذكر المرصد السوري اليوم.
وأضاف المرصد أنه حصل على نسخة من شريط مصور يظهر إعدام خمسة شبان قال إنهم من البوكمال على أيدي عناصر في التنظيم، وإن التهمة في التسجيل هي التي وجهت إليهم هي «التجسس لصالح جيش سورية الجديد والقوات الصليبية».
ويمنى «تنظيم الدولة الاسلامية» منذ أشهر بهزائم متتالية في العراق وسورية وليبيا على أيدي قوات حكومية ومجموعات مقاتلة مدعومة من تحالفات دولية.
الحياة
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى