أخبار - سوريا

تعرض قياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا لإطلاق نار في الحسكة

يكيتي ميديا-yekiti media
الحسكة – 14/1/2015
تعرض القياديان في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا PDK-S “بشار أمين “عضو المكتب السياسي و”عبد الرحمن عبطان” عضو اللجنة المركزية” لإطلاق نار مساء اليوم من قبل عناصر أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حي المفتي.
وقد صرح “عبد الرحمن عبطان” لمراسل يكيتي ميديا بأنهم تعرضوا لإطلاق النار في تمام الساعة السادسة من قبل حاجز للأسايش PYD في حي المفتي بالقرب من دائرة المياه بعد عودتهما من لقاء أجراه “بشار أمين” مع فضائية” زاغروس” (ARK) عبر السكايب, وأكد بأنه كان يقود السيارة ببطئ شديد وكان الحاجز فارغاً من عناصره اثناء مرورهم , وبعد أن ابتعدوا قرابة مئة متر عن الحاجز أطلق النار عليهما من أحد العناصر، هذا ما أكده “عبطان” لموقعنا.
كما أشار عضو اللجنة المركزية لـ pdk-s بأن إحدى الطلقات أصابت الباب الخلفي للسيارة بالقرب من خزان الوقود القابل للانفجار.
من جهة أخرى أكد السيد “عبطان” بأن مركز أسايش الحي قد تحجج بأن العنصر ليس مدرباً, فأجابهم بدوره: ما حصل ارجوا من الله أن لا يكون فتنة يخلقها النظام بين الكرد من خلال أحد عناصركم.
في سياق آخر اضاف “عبطان” بأن ما حصل اليوم ليست رسالة للحزب او للمجلس الوطني الكردي, بل كانت محاولة اغتيال .
وأشار ايضاً بأنه توقع ذلك بعد استقبال أهالي الحسكة لجثمان الشهيد “أمكيان باديني” بجماهير غفيرة .
وقد نشرت بدورها منظمة الحسكة لحزب PDK-S بياناً ادانت هذه الحادثة . وهذا نص البيان:
أنما تشهده المنطقة عموماً وغرب وجنوب كوردستان خصوصاً من التعرض للأرهاب الداعشي المدعومة من قوى وأنظمة معادية للكورد وكوردستان .
يتطلب منا كحركة كوردية وكوردستانية وحدة الصف والوقوف كتفاً لكتف ولكن ما تقوم حركة المجتمع الديمقراطي Tev Dem و PYD من ممارسات لا تخدم وحدة الصف مطلقاً أخرها في مساء الأربعاء 14-1-2015 وفي الساعة السادسة وعشر دقائق تماماً .
حيث تعرض الرفيقين “بشار أمين” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا و “عبدالرحمن عبطان عضو اللجنة المركزية للحزب لأطلاق نار من قبل قوات الأسايش التابعة لـ PYD والمتمركزة في مفرق العزيزية والمفتي بالحسكة وذلك أثناء عودتها من لقاء مباشر مع قناة آرك عن طريق السكايب .
وأصابت أحد الطلقات السيارة التي تحمل الرفيقين علماً أنهما كانا بسرعة لا تتجاوز عشرين كيلو متر في الساعة ولدى سؤالهما للمركز المسؤول (الأسايش ) في حي الصالحية .
كانت الأجابة أن العضو في الحراسة لم يكن متدرباً بالشكل الكافي .
والسؤال لماذا جاءت الحادثة بعد اللقاء مباشرةً أم هي رسالة للحزب والمجلس الوطني الكوردي في سوريا للمواقف القومية التي يتخذونها .
1-14-2015 المكتب الإعلامي في منظمة الحسكة للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى