أخبار - سوريا

حسن صالح… حزب الاتحاد الديمقراطي استبدادي شمولي

يكيتي ميديا
قال نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا، حسن صالح، أن “حركة المجتمع الديمقراطي، وحزب الاتحاد الديمقراطي، أو حزب العمال الكردستاني، عبارة عن طرف استبدادي شمولي يلغي الطرف الآخر، أما المجلس الوطني الكردي في سوريا، فأنه يقر بالتعددية والديمقراطية، وبحرية النضال بكافة أشكاله”.
أضاف صالح، أن حزب الاتحاد الديمقراطي يبادر دائماً إلى تخوين الآخر وهاجم أنصاره مؤخراً مكتبي حزبي الديمقراطي الكردستاني- سوريا، ويكيتي الكردي في مدينة قامشلو بكردستان سوريا، وكتبوا على جدران المكتبين عبارات تخون رئيس إقليم كردستان، وقيادات المجلس الوطني الكردي، فضلاً عن كتابتهم عبارات مسيئة على علم كردستان”.
أوضح القيادي الكوردي في المجلس الوطني الكردي، أن “المجلس الكردي مضطر أحياناً لفضح الممارسات الترهيبية التي تطال أنصاره، ونشطاء المجتمع المدني، وكافة مكونات شعبنا في كردستان سوريا”.
بشأن بوادر انفراج جديد بين الطرفين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي وعقد مباحثات في ظل الأوضاع الراهنة، قال حسن، “إن ما جرى في مدينة الحسكة مؤخراً، واقدام النظام السوري على الهجوم بالطائرات الحربية، ووقوع خسائر في صفوف المدنيين، والتدخل التركي في منطقة جرابلس، وتوجه وحدات حماية الشعب نحو الرقة، يفرض على حزب الاتحاد الديمقراطي التفكير بشكل جدي على ضوء المصلحة القومية الكردية العليا، وأن الكرد هم لبعضهم، وأن العامل الذاتي هو الذي يؤدي إلى انتصار القضية ، أما الاعتماد على الأنظمة الغاصبة فلن تجدي نفعاً للقضية”.
كما أكد صالح على استعداد المجلس الوطني الكردي للعودة إلى الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين الطرفين بشرط وجود ضمانات كردستانية ودولية، وعلى قاعدة المشروع القومي الكردي”.
حول التدخل التركي في جرابلس، والخشية من ضرب المشروع الكردي في سوريا، أوضح حسن، أن “جميع الأنظمة الغاصبة لكوردستان لا تعبر صراحة عن اقتناعها لحل القضية الكردية، وإنما تناور، وأن تركيا تدخلت بحجة دعم الجيش السوري الحر، ومواجهة داعش، في حين الهدف هو ابعاد الخطر الكردي، فهي تخشى من مشروع التقسيم في المنطقة”.
يشار إلى حسن صالح من أقدم السياسيين الكرد داخل صفوف الأحزاب الكردية ، قاد أول مظاهرة مطالبة بالحقوق القومية الكردية أمام مجلس الشعب السوري في اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2002، واعتقل على عثر ذلك قرابة العامين، كما شغل منصب سكتر حزب يكيتي في الأعوام 2004 -2007.
Rudaw

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى