أخبار - سوريا

حسين جلبي: النظام السوري أرسل الشاحنة المفخخة إلى قامشلو بمساعدة PYD

يكيتي ميديا
اوضح الحقوقي والصحفي الكرُدي حسين جلبي يوم امس الأثنين في لقاء مع برنامج ARK والذي يبث يومياً عبر فضائية Zagros إن حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الإرهابي أدوات بيد النظام السوري، وإن ديموغرافية المنطقة الكردية تغيرت 100% بسبب تهجير حزب الاتحاد الديمقراطي PYD للكرُد من خلال قراراته وفرماناته وابرزها سوقهم لمعارك الموت.
جلبي تحدث عن علاقة النظام السوري بحزب PYD قائلاً” شكر رئيس النظام السوري خلال السنوات الماضية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اكثر من مرة على وقوفه إلى جانب النظام في عدة مناطق” مضيفاً ” ان الأعلام الروسي نشر صورة لمقاتلين من النظام ومن ميليشيات أفغانية وإيرانية إلى جانب مقاتل من وحدات حماية الشعب YPG ليظهر انهم يتعاونون معاً في حصار مدينة حلب اذ اصبح PYD جزءً من الحرب على المدينة، وللأسف كان عليهم فقط حماية المنطقة الكرُدية لا القتال إلى جانب النظام”.
كما طالب الحقوقي الكرُدي الإعلاميين والمثقفين الكرد الى عدم الصمت حيال تصرفات الاتحاد الديمقراطي خاصة ازاء سوق الشباب الكرد إلى معارك ثمنها فقط (الدم الكردي) دون أي مردود أو فائدة كثمن لخوض تلك المعارك، مشيراً أن الكرُد أنفسهم غير محمين مستشهداً بتفجير قامشلو والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى قائلاً “مدينة قامشلو التي قال عنها رضا ألتون القيادي في حزب العمال الكرُدستاني PKK أنها ليست مدينة كردية بعد ان هجروا الكرُد منها وساقوا الشباب الكرُدي إلى معسكرات التجنيد الإجباري وهجروهم”.
عن تفجير قامشلو قال جلبي ” النظام أراد توجيه عدة رسائل من خلال هذا التفجير أهمها أن حزب PYD و تنظيم داعش مجرد أدوت يستخدمها كيفما يشاء مثبتاً انه بإمكانه اختراق ايِ منهم متى ما شاء ، والأخرى لــ PYD مفادها (إن لم تحاربوا في منبج فسوف يأتيكم القتل الى دياركم)”.
ووجه الحقوقي “حسين جلبي” نداءً يطالب فيه بالوقوف ضد المعارك التي يخوضها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عبر المتاجرة بدماء الشباب الكرُد، مفيداً ان اداراتهم ومؤسساتهم شكلية ومتى ما أراد النظام فأنه يستطيع إزالتها.
وعن التغيير الديمغرافي في المنطقة الكردية أوضح جلبي” ان نسبة العرب في الأسايش تبلغ 70% وهم موجودون على الحواجز في المنطقة الكردية بينما يساق الشباب الكرد إلى معارك الموت، لقد تغيرت ديمغرافية المنطقة 100% , مشيراً ان التغيير في المدن الكردية اضحى بشكل لا يصدق وهناك أناس غريبون, أهالي المنطقة لا يتعرفون عليهم.
جلبي نوه إلى إن الحدود لو كانت مفتوحة لهاجر الكثيرون من قامشلو بعد التفجير الأخير فسياسة حزب الاتحاد الديمقراطيPYD واضحة وتقتصر على ( اما ان تكون معي وتساق إلى معارك الموت وأما انك ستواجه المفخخات).
في نهاية اللقاء أكد جلبي أن النظام السوري هو من أرسل الشاحنة المفخخة إلى قامشلو بمساعدة عناصر من الــ PYD, في الوقت ذاته يقوم بتصوير عناصر الحزب مع جنوده في حلب ليظهرهم في موقف الاداة, لنرى أخيراً تفجير مكتب حزب PDK-S في بلدة كركي لكي والذي يطمح PYD من خلاله الى ايصال رسالة للأحزاب الكرُدية مفادها (لا تقفوا في طريقي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى