من الصحافة العالمية

رفض وجدال واسع بين العراقيين حول تسلم القائد الإيراني قاسم سليماني إدارة تحرير موصل

يكيتي ميديا_Yekiti Media‬
رفض اتحاد القوى، وهو أكبر ائتلاف سياسي في البرلمان العراقي، أمس الخميس، تولي قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إدارة الحملة العسكرية المرتقبة لاستعادة الموصل (شمال) من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقالت القيادية في اتحاد القوى ساجدة محمد إن «مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل ممكن ولا اعتراض عليه ان كانت فصائل الحشد تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة».
وشددت محمد، في الوقت نفسه، على أن «وجود أشخاص غير عراقيين يقودون معركة الموصل أمر مرفوض».
يأتي هذا الرفض بعد أن قال المتحدث باسم فصائل «الحشد الشعبي»، أحمد الأسدي، إن سليماني سيقود الحملة المرتقبة ضد تنظيم الدولة في الموصل.
وكان الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي البارز في الحشد الشعبي هادي العامري قد قال، يوم أول أمس، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام، إن مقاتلي الحشد سيشاركون في الحملة العسكرية لاستعادة الموصل.
وجاء تصريح العامري بعد يومين من دعوة منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان، قادة العراق والمسؤولين الأمريكيين لمنع إشراك فصائل في الحشد لديها سجلات انتهاكات خطيرة في الحملة العسكرية لاستعادة الموصل.
ووفق تقرير المنظمة فإن الفصائل المتهمة بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة «تشمل مكونات من الحشد الشعبي مثل فيلق بدر وكتائب حزب الله وغيرهما من الجماعات».
وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن الفصائل الشيعية متهمة بارتكاب عمليات اعدام ميدانية واحتجاز وتعذيب مئات المدنيين خلال الحملة العسكرية الأخيرة في الفلوجة غربي البلاد.
والموصل ثاني أكبر مدينة عراقية، وأكبر مدينة في قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتبعد مسافة 400 كيلومتر شمال بغداد، وسيطر عليها التنظيم المتشدد اثناء الهجوم الكاسح.
الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى