منوعات

سويدي أراد أن يمارس هواية القفز الحر… فخذلته المظلة

Yekiti Media

شهدت العاصمة السويدية اليوم السبت حادثاً مأساوياً حين قفز شخصان بمظلتين من فوق مبنى مرتفع “هبط أحدهما بأمان، أما الثاني فكان مصيره الموت لأن المظلة لم تفتح”، وفق ما أفاد المتحدث باسم إطفائية استوكهولم، أولف تولين، اليوم.

وذكرت شرطة استوكهولم أن الشابين اختارا مبنى مكوناً من 22 طبقة للقفز من فوقه، ليسقط أحدهما سقطة حرة مرتطماً بالأرض، بعد أن خذلته المظلة ولم تفتح.

ونقلت وكالة الأنباء السويدية أن رجال الإسعاف الذين حاولوا إنقاذ حياته “تحدثوا إليه قليلاً قبل أن يفارق الحياة”.

وأصيب سكان المنطقة بحالة فزع، وقال شاهد عيان لصحيفة “اكسبرسن” “كنا نجلس عند النافذة حين رأيت جسداً في الهواء يهبط بسرعة جنونية، فيما شخص آخر كانت مظلته مفتوحة. كان مشهدا مرعبا بحق”.

ويمنع القانون قيام الأشخاص بمثل هذه القفزات من المباني في داخل المدن، حيث وقعت حوادث في السابق بسبب “رياضة القفز الحر” التي يقدم عليها الشباب ممن يبحثون عن المغامرات.

وفي العام 2013 سُجّلت حوادث شبيهة، واضطرت الشرطة السويدية إلى إغلاق سقف أحد المباني الذي كان يستخدمه البعض للقفز من فوقه، واعتقلت حينها شخصاً كان يسمح للشباب بالقفز من شرفته.

وتمارس هواية “القفز من قاعدة صلبة” Base Jump حول العالم بصعود البعض إلى الأبراج والجسور والتي تشكل قواعد قفز حر، لتفتح عندها المظلة الصغيرة التي يحملها القافز على ظهره وهي أصغر من المظلات المستخدمة في الطائرات.​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى