أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

عثمان اوجلان يفتح ملف اعتقال شقيقه ويكشف تفاصيل عن قيادات العمال الكوردستاني

يكيتي ميديا- Yekiti Media
قال السياسي عثمان أوجلان ان قيادات حزب العمال الكوردستاني خرجت عن نهج زعيمه عبد الله أوجلان مشيرا الى انها تنفذ أوامر ايران لافتا الى ان قلة المتظاهرين في الذكرة 18 لاعتقال زعيم الحزب هو ضريبة سنوات من السياسات الخاطئة.
واسس عبد الله أوجلان حزب العمال الكوردستاني عام 1978 ثم فر الى سوريا بصحبة عدد من كوادر حزبه وبدء حزبه بالكفاح المسلح عام 1984 لكنه اعتقل في اواسط شباط من عام 1999 وحكمت عليه السلطات التركية بالاعدام لكن الحكم عدل فيما بعد الى السجن المؤبد في جزيرة وسط بحر مرمرة بتركيا.
وقال عثمان اوجلان في مشاركة ببرنامج لكوردستان24 ان “ذكرى اعتقال زعيم حزب العمال الكوردستاني الـ 18 كانت خجولة وأقل السنوات احتجاجا اذ كانت المظاهرات المطالبة بتحريره محدودة جدا”.
وحمل اوجلان سبب قلة التظاهر الى اعتماد قيادات الحزب سياسات خاطئة وقال ان “عدم تظاهر الشعب الكوردي في ذكرى اعتقال اوجلان هو ضريبة السياسات الخاطئة خلال 15 عاما والحرب الغير مجدية التي خاضها الحزب ضمن مدن كوردستان تركيا العام الفائت”.
واندلعت معارك بين مقاتلي العمال الكوردستاني والقوات التركية في مدن وبلدات كوردية بجنوب شرقي تركيا العام الماضي اذا حفر المقاتلون خنادق وسط نزوح مئات الآلاف من سكان المنطقة وتدمير اجزاء كبيرة من مدن كوردية مثل شرناخ وجزيرة وديار بكر وغيرها.
وأشار عثمان اوجلان الى ان قيادات العمال الكوردستاني لم تنفذ تعليمات قائد الحزب في المضي بطريق السلام لكنه اشار في الوقت ذاته الى ان الرئيس التركي اردوغان لم يكن جادا في احلال السلام وكان هدفه أن يتنازل الحزب عن سلاحه دون أن يقدم اي شيء للكورد بالمقابل.
وقال عثمان اوجلان “ايران رفضت افساح المجال لشقيقي بالعودة لجبال كوردستان حسب طلبه كما انها طردتني من اراضيها بعد ايام من اعتقال عبد الله اوجلان وقد طلب الايرانيون مني مرارا اجراء علاقات معهم لكنني رفضت اي تنازل من مبدأ اخلاقي لكن قيادات حزب العمال قبلت بالتنازل للايرانيين وباتت تنفذ أوامرهم”.
وتابع “اقترحت على قيادة حزب العمال الكوردستاني عام 1993 اجراء تغييرات في سياساتها وإلا ستتعرض لكارثة وتتعرض لهجوم من قوى اقليمية ودولية لكنها لم تنفذ مقترحي”.
وقال “بعد اعتقال اوجلان بذلت جهودا كبيرة في اعادة ترتيب صفوف الحزب لكن القياديين الآخرين وتحديدا جميل بايق ومراد قريلان ومحمد قرصو انهارت روحهم المعنوية وقالوا انهم لايستطيعون الحديث حتى”.
واشار عثمان اوجلان الى ان شقيقه عبد الله اوجلان كان يأمل أن يقود رفاقه القادة الحزب في مسار صحيح لكنهم خيبوا آماله وارتكبوا العديد من الأخطاء التي دفع الحزب ضربيتها”.
وقال اوجلان ان “جميل بايق وقريلان ومحمد قرصو كان ايمانهم برئيس الحزب شكليا فقط اذ لم يكلفوا انفسهم القاء نداء للشعب في يوم اعتقاله كما انهم لم يتوانوا عن إبعادي من صفوف الحزب رغم انهم يعلمون تماما انني من قام بترتيب صفوف الحزب ومتابعة النضال خلال الاعوام الثلاثة بعد الاعتقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى