أخبار - دوليةشريط آخر الأخبار

غرق مدمرة إيرانية في بحر قزوين

Yekiti Media

غرقت المدمرة الإيرانية «دماوند» في بحر قزوين أمس، بعد اصطدامها بمكسر أمواج قبل 20 يوماً.

وبثّ موقع «ميزان أونلاين» التابع للقضاء الإيراني تسجيلاً مصوراً لغرق المدمرة، بعدما أدى حادث الاصطدام الذي وقع في 10 الشهر الجاري، إلى مقتل بحارَين. وكان حادث الاصطدام برصيف ميناء أنزالي أسفر عن إصابات طفيفة، لدى رسوّ المدمرة في الميناء، علماً أنه حدث نتيجة رياح عاتية وعواصف شديدة في بحر قزوين. لكن البحرية الإيرانية كان أعلنت أنها ستصلحها في وقت وجيز.

وانضمّت المدمرة، وطولها 100 متر وتزن أكثر من 1300 طن، إلى أسطول البحرية الإيرانية عام 2015، المتمركز في بحر قزوين. وتعاون أكثر من 700 مركز إيراني، صناعي وبحثي وأكاديمي، في تصميم المدمرة وإنتاجها، علماً أنها كانت أيضاً سفينة حربية للتدريب.

إلى ذلك، أوردت وسائل إعلام إيرانية أن حريقاً اندلع في مصنع ورق أدى إلى جرح 31 عاملاً جنوب البلاد.

على صعيد آخر، أدى تساقط كثيف لثلوج إلى إغلاق مطارَين ومدارس وإدارات رسمية، في طهران ومدن شمال غربي إيران.

وفي العاصمة، أُغلق مطار الإمام الخميني الدولي، حيث بلغت سماكة الثلوج 70 سنتيمتراً، ومطار مهرآباد للرحلات الداخلية. ثم فُتح المطار الثاني. وقررت خلية إدارة الطوارئ والأزمات في طهران تعطيل كل المدارس والجامعات في المحافظة اليوم.

وأوردت وسائل إعلام رسمية أن العاصفة الثلجية تضرب الربع الشمالي الغربي من البلاد. وفي مناطق جبلية، بلغ تراكم الثلوج 1.30 متر. وعلق آلاف من سائقي السيارات طيلة الليل على طرقات سريعة كثيرة، لا سيّما المؤدية إلى مدن قم وقزوين وكرج، في دائرة يبلغ قطرها 150 كيلومتراً حول طهران.

ونشر محمد علي ابطحي، مدير مكتب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، صورة له التُقطت أمس على طريق قم – طهران الذي كانت تغطيه الثلوج. وكتب: «منذ تسع ساعات، نحن عالقون مع مئات السيارات الأخرى. لم نتحرك متراً واحداً من أماكننا».

لكن رئيس «الهلال الأحمر» الإيراني مرتضى سالمي أعلن أن «مئات من فرق الهلال الأحمر تساعد سائقي السيارات»، علماً أن السلطات ناشدت المواطنين تجنّب استخدام سياراتهم، إلا في حال الطوارئ. كما طلب رئيس الأركان الجنرال محمد حسين باقري من كل القوى العسكرية والشرطة التحرّك لمساعدة المواطنين.

AD/ AFP

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى