أخبار - سوريا

نداء اليونسيف المتعلق بسوريا لسنة 2015

بيان صحفي

بيان صادر عن ماريا كاليفيس، مديرة اليونيسف الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

بيان صادر عن ماريا كاليفيس، مديرة اليونيسف الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
حول إطلاق خطة الاستجابة الاستراتيجية لسنة 2015 في سوريا وخطة الاستجابة الإقليمية الانمائية للاجئين السوريين 2015 و2016

عمان، 18 كانون الأول، 2014– “تمثل الأزمة السورية التهديد الأكبر للأطفال في وقتنا الحالي، ففي نهاية عام 2015، ستكون حياة أكثر من 8.6 مليون طفل قد مزقت بفعل العنف والتهجير القسري في المنطقة، مقارنة بسبعة ملايين طفل قبل شهر واحد فقط”.

لقد عملت اليونيسف وشركاؤها بجد منذ اندلاع الأزمة، وبالرغم من الوضع الأمني الصعب والتحديات الكبيرة الأخرى التي يفرضها نزاع بهذا الحجم وهذه القساوة إلا أن اليونيسف تمكنت من توصيل المياه النظيفة وتوفير خدمات الصرف الصحي والتعليم والصحة والتلقيح وتوفير الرعاية النفسية للملايين من الأطفال وأسرهم.

هذا العام وكجزء من النداء المتعلق بسوريا لسنة 2015، تجدد اليونيسف التزامها ببقاء وحماية الأطفال، بما فيهم الأطفال الذين يعيشون في ظروف حصار شديدة القسوة. وفي ذات الوقت سنقوم بمضاعفة جهودنا مرة أخرى لمساعدة المجتمعات الفقيرة في دول الجوار التي استقر اللاجئون فيها ليتمكنوا من الاستمرار بالتشارك بالخدمات الحيوية والمدارس مع الأسر اللاجئة وأطفالها.

بناء على الخبرة العملية التي اكتسبناها على الأرض، وبالعمل مع شركائنا المحليين والدوليين ستقوم اليونيسف عام 2015 بما يلي:

  • مضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الوصول للمياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي. سيتم هذا بشكل أساسي من خلال تعزيز شبكات المياه والبنى التحتية المتينة. وسنستمر في تلبية الاحتياجات القائمة لأكثر من 16 مليون شخص في سوريا وحدها.
  • مضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الحصول على التعلم، خاصة في سوريا والأردن، وتوسيع توفير مواد التعلم للأطفال الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا بسبب النزاع.
  • الحفاظ على حملات التلقيح القائمة بهدف منع ظهور حالات أخرى من مرض شلل الأطفال، ومضاعفة أعداد الأطفال الذين يستفيدون من استشارت الرعاية الصحية الأولية في سوريا.
  • توصيل الرعاية والدعم لحوالي 850,000 طفل متأثرين بالنزاع بشكل مباشر، بينما يتم في ذات الوقت توسيع نطاق توزيع المساعدات النقدية والملابس الشتوية لتشمل أسر الأطفال الأكثر ضعفاً.
  • تعزيز جهود السلطات المحلية على تقديم خدمات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والحماية للاجئين السوريين وأطفال المجتمعات المضيفة.

تصل كلفة هذه الالتزامات إلى 903 مليون دولار أمريكي، وهو يمثل الحد الأدنى الذي يتوقعه الأطفال المتأثرون بالنزاع من اليونيسف والمجتمع الدولي ككل. ندعو جميع من يدعمنا حول العالم لمساعدتنا على جعل هذه الالتزامات حقيقة واقعة”.

اليونسيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى