محليات - نشاطات

ندوة سياسية في آمد عن معاهدة لوزان

يكيتي ميديا – Yekiti media
آمد

بدعوة من حزب حرية كردستان(PAK) اقيمت ندوة في الذكرى الثالث والتسعون لابرام معاهدة لوزان في سويسرا.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان, من ثم ألقى سكرتير الحزب الاستاذ مصطفى اوزجليك كلمة مؤكداً فيها ضرورة توحيد الخطاب الكردي في هذه الظروف التي يمر بها عموم كردستان, وضرورة وقف معادات الاحزاب الكردية لبعضها ويجب ان يكون الفدرالية في كردستان سوريا, فدرالية غرب كردستان وليس فدرالية الشمال السوري, داعيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” والمجلس الوطني الكردي تجديد الحوار وتوحيد الخطاب الكردي في غرب كردستان .
من ثم القيت العديد من الكلمات منها :(كلمة الدكتور يشار عبد السلام اوغلو (جامعة صوفيا) القاها باللغة التركية, كلمة الدكتورة ارزو يلماز (الجامعة الامريكية في دهوك) بالغة التركية, كلمة الدكتور بايار دوسكي (الجامعة الامريكية في دهوك) بالغة الكردية.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المداخلات والاسئلة من قبل الضيوف باللغة الكردية باللهجتين الكرمانجية والظاظاكية واللغة التركية .

معاهدة سيفر (1920)

نجح شريف باشا في إدخال ثلاثة بنود تتعلق بالقضية الكردية في معاهدة سيفر التي أبرمها الحلفاء بباريس في أغسطس /آب 1920، وقد كرس ذلك عملية تدويل القضية الكردية بصورة رسمية، رغم أن الدولة العثمانية حاولت مراراً أن تصف القضية الكردية بأنها قضية داخلية تستطيع الدولة حلها.
وتعد معاهدة سيفر وثيقة فريدة في تاريخ القضية الكردية، حيث نصت على تحقيق حل المشكلة الكردية بمراحل، وإذا اجتاز الكرد هذه المراحل، وطالبوا بالاستقلال، ورأت دول الحلفاء أهلية الكرد لذلك يصبح الاستقلال أمرا واقعياً، وعلى الحكومة التركية الاعتراف بذلك… ويعد هذا أول اعتراف رسمي دولي بحقوق الشعب الكردي، ولا سيما حق تقرير المصير حيث طرحت المسألة في العرف القانوني للمعاهدات الدولية، وقد وصف كمال أتاتورك المعاهدة بأنها بمثابة حكم الإعدام على تركيا، وحاول بمختلف الوسائل وضع العراقيل لمنع تطبيق المعاهدة… ولذلك بقيت معاهدة سيفر حبراً على ورق، إلا أن هذا الورق أصبح وقوداً لنضال الحركة القومية الكردية فيما بعد.
معاهدة لوزان (1923)
جاءت فكرة عقد معاهدة لوزان بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها الحكومة التركية الجديدة على الجيش اليوناني، وبذلك ظهرت تركيا كدولة فتية قوية لأول مرة بعد قرنين، وقامت الحكومة الجديدة بتحسين العلاقة مع جارها الاتحاد السوفياتي، وعقدت مباحثات المعاهدة على فترتين: استمرت الأولى نحو ثلاثة أشهر بين نهاية العام 1922 وبداية العام 1923، والفترة الثانية استمرت الفترة ذاتها ما بين ربيع وصيف عام 1923.
ونصت معاهدة لوزان على أن تتعهد أنقرة بمنح معظم سكان تركيا الحماية التامة والكاملة، ومنح الحريات دون تمييز، من غير أن ترد أية إشارة للكرد فيها، كما لم تجر الإشارة إلى معاهدة سيفر، وعدّ الكرد هذه المعاهدة ضربةٌ قاسية ضد مستقبلهم ومحطمة لآمالهم… وبذلك يتحمل الحلفاء المسؤولية الأخلاقية الكاملة تجاه الشعب الكردي ولا سيما الحكومة البريطانية التي ألحقت فيما بعد ولاية الموصل -التي يشكل الكرد فيها الأغلبية المطلقة- بالعراق.
وأدى كل ذلك إلى ازدياد المشكلة الكردية تعقيداً بعد أن أصبح الشعب الكردي موزع عمليا وقانونيا بين أربع دول بدل دولتين، لتزداد معاناته وليبدأ فصل جديد من فصول علاقته بالدول الجديدة طغى عليها التوتر والعنف الذي لم يجد حتى اليوم حلولا عادلة، فيما بدأت الأحزاب والقوى القومية الكردية تتشكل لكي تقود النضال والكفاح من أجل حق تقرير المصير.
13620767_742897079146056_4233734744330765753_n
13654212_742897029146061_1612671677502297027_n
13680607_742897049146059_4701591301744356354_n
13775539_742896989146065_8111159551351934810_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى