آراء


الحركة الكوردية السورية والحوار المراثونية في دهوك



مسعود زورو
في كوردستان الملحق بسوريا يحتاج الشعب الكوردي الى احزاب قوية تكون موجودة في الشارع السياسي ,وهذا غير موجود
ينقصنا قرار سياسي مستقل وارادة حرة,
,الاحزاب القوية شرط اساسي ليس بحاجة الى نقاش,فالواقع الكوردي يعرف الحياة الحزبية منذ العام 1956؟1957 ,مع ذلك يوجد اجماع على ان الاحزاب لا تأثير لها في حياة السياسية لعدم وجود حزب قوي فعال,تتضمن برامج كل الاحزاب افكار متشابه ولكن غالبيتها بل كلهم مرتبطة بقيادة شخصية او مجموعة محددة العدد,ولا سيما بعض احزاب اربعة الرئيسية مثل الديمقراطي ,التقدمي ,الوحدة,يكتي ,ايضا فهي غير فاعلة بالمعنى المتفق علية في وضع الكوردي,,,مفهوم الفاعلية بكل بساطة يتعلق بقدرة الحزب على الانتشار في المجتمع والتجديد الذاتي من حيث الافكار والبرنامج والشخصيات القيادية,, كثيرا ما تشكو احزابنا من انشقاقات اي ان هناك تدخلات خارجية او امنية استخباراتية تؤدي الى انشقاقات داخلية ,تدفع الحزب الى الانهيار او الضياع ثم فقدان المصدقية بين الشعب الكوردي,وبعيدا عن تلك الاتهامات فان احزابنا شهدت انقسامات داخلية كانت سبب النزاع على سلطة القيادية بين شخصيات ,ترى كل منها احقية في القيادة ,وبعض هذه المنافسات تكون بين قيادات اسست الحزب واخرى انضمت اليه لاحقا,وقد راينا هذه الصراعات في احزاب مثل التقدمي,البارتي ,يكتي,اتحاد الشعب الخ..فهناك الخارجون عن الحالة الحزبية مثل جمعيات,او كتلة مستقلة,نوادي ثقافية ولاحقا تنسيقيات,,,ان هذا التغيب عن حياة الحزبية ايضا مقصود فحالهم لا يختلف من الحال احزاب,ان حياة الحزبية معطلة عن العمل لا بل ذاد على ذلك عند ما تأسست المجلس الكوردي مثلا, لو سألنا انفوسنا لماذا لا يستطيع المجلس بفتح مكتبة لها في المانيا قد يعود السبب ان ب ه د لا يسمح بذلك,, عندما اندمج عدة احزاب وانبثقت عنها حزب الديمقراطية,,فوجدنا كتلة الضامنة يخترق جسد,,,,.فلا يستقيم الوضع الساسي في كوردستان سوريا بوجود كمية كبيرة العدد من الاحزاب..كثرة احزاب يؤدي ما ألت اليه حالنا…
ينقصنا القرار ولارادة الحرة,لعدم وجود احزاب قوية على الارض منذ خمسينات وحتى الان,لذا لا نستطيع ان ننفرد
بقرار نا من هذا المنطلق نحن اليوم في دهوك تحت رعاية اقليم بشكل مباشر ,وبشكل غيرمباشرتحت رعاية قنديل
سؤال من هو الذي سيخسر لو لم يتم الاتفاق في دهوك
المجلس الكوردي لن تخسر لأنها لا تملك شيئا حتى تخسره اضافة على ذلك انهم مرتبطون بعجلة الاقليم,اما الفريق الثاني تحت قيادة ب ه د فسوف تخسر كثير الكثير لانها تملك ما تخسره,ولانها ايضا تقدمت تقد ما ملحوظة على الساحة السياسية ,على ب ه د ان لا تنسى ايضا الأسباب التالية ايضا : *ازمة كوباني لم تنته*مشروع تركي بشأن المنطقة العازلة او الامنة كما يدعي, الغرد منها: ارسال الالاف من السوريين غير الكورد الى المناطق الكوردية التي اصبحت شبه معزولة من الكورد*مشروع سلفي لقضاء على جميع الاقليات وعلى وجه الخصوص الكورد*النظام السوري الذي لم يكن يوما له مواقف ايجابية بشأن القضية الكوردية وما فعله اسد الاب اكثر مما فعله صدام 
تللك الاسباب كافية لأنجاح الحوار في دهوك
ثم علينا ان نكون جزء من المعارضة المعتدلة*علينا ان نقاتل النظام السوري من جديد 
لا يغر حزب الاتحاد الديمقراطي مما صدر في الوسائل الاعلام بشأن اللقاء امريكي بوفد الحزب الاتحاد دون وسيط,هل سوف تتنازل امريكا عن تركيا,هل سوف تتنازل امريكا عن البرزاني,,,ومازال حزب العمال الكوردستاني على قائمة الارهاب في رأي اوربي امريكي,ولا اظن ان امريكا جاد في تعامل مع ب ه د دون غيره…ولا اظن ان ب ه د تصدقها ايضا
خلاص الكلام الازمة ومواجهة التحديات في المنطقة يدعونا ان نتوحد في دهوك ونتفق,(,بالمناسبة في حرب العالمية كانت امريكا والحلفاء دائما ينتصرون,,,لان دب روسي كان في ذلك الحلف,,,جدلا لو يكون هناك حرب العالمية الثالثة هل ستنتصر امريكا على روس دون تركيا هذه المرة…)يجب ان يقدم ب ه د ايضا بعد تنازلات حتى تنتصر القضية الكوردية في سوريا … في رأي لو لم نتفق في دهوك على القضية الكوردية سلام,,,,,يجب ان نتفق ولنقول لأقليم
وقنديل شكرا لكما بجهودكما وصلنا الى البر الامان
ثم انها فرصة لولادة حزبيين قويين,لكن ارسال البشمركة: بأسم الاقليم انزف عملية توافقية,,ماذا لو تم ارسال البشمركة عن طريق سيمالكه وتحت قياد ة المجلس الكوردي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى