أخبار - سوريا

المجلس الوطني الكردي يقدم مذكرة للخارجية الألمانية تتضمن انتهاكات و ممارسات PYD

يكيتي ميديا_Yekiti Media
قالت ممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، إنها قدمت مذكرة خطية لمسؤولي وزارة الخارجية الألمانية عن انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي، ضد أحزاب المجلس الوطني والنشطاء السياسيين، في كوردستان سوريا.

أصدرت ممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي بياناً، حول لقاء وفدها مع وزراة الخارجية الألمانية، وجاء فيه ” استجابة لقرار ممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي، وبعد قيام محلية برلين وشرقي ألمانيا بوقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية تنديداً بالسياسات القمعية لحزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD›، وميليشياته العسكرية ضد أبناء الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وقياداته السياسية في المجلس الوطني الكوردي، قام وفد من محلية برلين وشرقي ألمانيا، والذي تضمن حسين محمد رئيس المجلس المحلي، وجيان عمر عضو المجلس باللقاء مع مسؤولة الملف السوري في وزارة الخارجية الألمانية”.
وأوضحت الممثلية في بيانها أن “الوفد تحدث عن مجمل هذه السياسات الديكتاتورية من اعتقال النشطاء السياسيين وخاصة العديد من قيادات الأحزاب الكوردية المنضوية في المجلس الوطني الكوردي، ومنهم عبد الرحمن آبو العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، والعديد من رفاقه في عفرين، وإغلاق أو حرق العديد من مكاتب الأحزاب، أو مكاتب المجلس الوطني، واعتقال الشباب، وتجنيد القصر في ميليشياتهم العسكرية والتهديد اليومي بحق قادة المجلس، والإهانات التي يتعرض لها شعبنا الكوردي، والوضع الاقتصادي المزري وغيرها من السياسات التي ساهمت بشكل كبير إلى تفريغ كوردستان سوريا من سكانه الكورد”.
وبحسب البيان فان “الوفد طالب بإمكانية توصيل المواد الإغاثية إلى المناطق المحاصرة، وخاصة منطقة عفرين، فيما سلم الوفد مذكرة رسمية باسم ممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي لوزارة الخارجية الألمانية تتضمن انتهاكات، وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي بحق الشعب الكوردي، ونشطاءه السياسيين”.
من جهته تحدث جيان عمر، عضو ممثلية المجلس الوطني الكوردي، والمشارك في اللقاء، لشبكة رووداو الإعلامية أن “لقائنا مع وزارة الخارجية تمحور حول إزدياد وتيرة انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي بحق المجلس الوطني الكوردي وخصوصاً الحملة الممنهجة التي تستهدف حرق مكاتب المجلس، والتحريض الصريح ضدّ قيادات المجلس”.
وأضاف عمر “طالبنا الوزارة بإدارج المناطق والمدن الكوردية السورية ضمن قائمة المناطق المحتاجة إلى دعم إغاثي عبر منظمات الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، حيث تعاني مناطقنا من شح كبير، إضافة إلى غلاء فاحش بسبب السياسات المتهورة لهذا الحزب، وخاصةً لخلقهم لعداوة مع إقليم كُوردستان العراق الذي كان المنفذ الإقتصادي الوحيد لمناطق الجزيرة، كما أنّ منطقة عفرين محاصرةً بالكامل وتعاني أيضاً من الشح والغلاء”.
وأشار عمر إلى أنه ” شكرت مسؤولة ملف سوريا في الوزارة الخارجية، نينا هوري، جهود المجلس في تبيان الوقائع”.
وبحسب عمر فان المسؤولة الألمانية، “قالت أنّهم مستاؤون جداً من إدعاء حزب صالح مسلم فتحهم لممثلية في برلين قائلةً أنّ هذا الكلام عاري تماماً عن الصحة، وأنّ ألمانيا لم تعترف أصلاً بإدارتهم الذاتية، وأنّ ما أعلنه الحزب هو عبارة عن نادي إجتماعي يحق لكل سبعة أشخاص أو أكثر افتتاحه، وتسميته بالاسم الذي يريدونه، وأنّ الممثليات الرسمية يبارك إفتتاحها عادةً ممثل عن وزارة الخارجية الألمانية، في حين أن النادي الذي افتتحوه لم يحضره أي مسؤول حكومي ألماني”.
rudaw

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى