صحافة

صدور العدد الجديد من جريدة يكيتي “226” باللغتين الكرُدية والعربية

يكيتي ميديا_Yekiti Media

صدر العدد الجديد من جريدة يكيتي “224” باللغتين الكرُدية والعربية

/النسخة الالكترونية للعدد226

أفتتاحية العدد:

اشتباكات قامشلو لم تكن عفوية
مؤتمر جنيف 3 استؤنف في 13 نيسان الجاري ,دون ان يلتقي وفد المعارضة والنظام ,بسبب غياب الاجواء المهيئة لمفاوضات جادة وحقيقية ,مما دعا المعارضة الى تعليق المشاركة ريثما تؤمن المطالب الانسانية كحد ادنى .
في هذه الاثناء كان هناك توتر في المناطق الكردية ,بسبب استمرار pyd  في ممارساته الترهيبية فقام بحملة شرسه ومفتعله ضد المجلس الوطني الكردي ورموزه وانصاره (ابراهيم برو-عبد الحكيم بشار –فؤاد عليكو) والصق بهم زورا وبهتانا تهم الخيانة, وأمر عناصره بكتابة شتائم وتخوين على الجدران لا سيما عند مقرات المجلس ,لم تلبث ان تصاعدت الى رفع لافتات تخوينية عليها صور رموز المجلس وحتى صور لأحد أهم رموز الامة الكردية في الوقت الراهن ,الرئيس مسعود بارزاني  حامل المشروع القومي الكردي والمدافع الأمين عنه ,وبالترافق مع ذلك حرك اعتصامات شبابية للضغط من اجل دفع المجلس الوطني الكردي للانسحاب من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة  كي لا يكون للشعب الكردي أي تمثيل او وجود في المفاوضات الجارية في جنيف برعاية امميه لحل المسألة السورية.
عندما لاحظ pyd أن المجلس صامد وملتزم بالقضية الكردية ومصمم على اقناع الراي العام العالمي والدول صاحبة القرار بعدالة القضية الكردية وضرورة حلها لضمان نجاح المفاوضات وخلق الاستقرار في المنطقة ,حينئذ عمد الى اغلاق مكاتب يكيتي والديمقراطي الكردستاني و البارتي  في تل تمر ,ومحاولة حرق مقر المجلس المحلي في درباسية ,ليس هذا فحسب بل خطط للقيام باشتباكات في قامشلو ,ايام 20-21-22 نيسان الجاري ,حيث أظهر انه يواجه النظام والدفاع الوطني التابع له ,وبأنه حاصر مطار قامشلو ومنع الطيران الحربي من التحليق ,وقتل وأسر ضباطه وعناصره واستولى على سجن علايا والفرن الغربي, وهاجم النظام اعلامياً غير ان الراي العام لم يقتنع باعلامه, لان الدلائل والواقع كانت بشكل آخر فقد علم أصحاب المحلات في مركز قامشلو منذ يوم 19 نيسان من بعض أسايش السوق ,أن أموراً ستحدث غداً وسوف لن يتواجدوا في اليوم التالي في أماكنهم ,كما أن سرعة إنهاء المواجهة والجلوس مع ممثلي النظام في مطار قامشلو ,والتوصل الى ما سميت بالهدنة ثم الاتفاق ,دحض هذا ادعاءاتهم التي هدفت الى حمل الدول الراعية لمفاوضات جنيف الى قبولهم فيها من ناحية ومن ناحية أخرى إظهار أنفسهم أنهم حماة المدينة من النظام ومن جماعة محمد الفارس, كما جرى استغلال ما جرى لتمرير مكائد واعتداءات صارخة على أصحاب المشروع القومي الكردي ,عندما عمد انصاره الى احراق واجهته مقر المجلس المحلي لـ enks في كركي لكي ورفعوا لافتة كبيرة في درباسية تتضمن تخوين الرئيس مسعود وممثلي المجلس في جنيف السيدين عبد الحكيم بشار وفؤاد عليكو ,كما منعوا جرحى  أحداث قامشلو من عبور  سيمالكا للمعالجة, ونظموا تجمعات مقابل معبر سيمالكا ضد قيادة الاقليم.
إن ما جرى في قامشلو خلق جواً من الترهيب وعدم الاستقرار ,وتسبب في نزوح عدد كبير من الاهالي الى المناطق المجاورة ,بالتزامن مع الغلاء وفقدان الخضار والمواد الغذائية وظهر للقاصي والداني ان pyd لا يمكن ان يواجه النظام لان كلاهما معاديان للثورة وللحق الكردي ويلتقيان عند المحور الايراني ,والضحية دوماً يكون شعبنا الكردي الذي رغم المحن والنكبات فانه لم يفقد بوصلته ويميز بين الحق والباطل ,ويقف بثبات الى جانب المشروع القومي الكردي وحامله المجلس الوطني الكردي .
وختاماً فان ما جرى في قامشلو لم يكن عفوياً ,بل كان مدروساً بعناية ,ولا ننسى بأن ثورة المعلومات والاعلام تسلط الاضواء على الواقع وتفضح كل الممارسات ,ولم يعد بإمكان أحد أن يخفي الحقائق عن الآخرين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى