آراء من كوباني مع سقوط نظام الأسد والعام الجديــد
أمنيات عديدة تراود أبناء المنطقة بجميع مكوناتها وفئاتها، لتكون في سلم الأولويات مع بداية العام الجديد 2025، العودة إلى الديار بعد إسقاط النظام الدكتاتوري في دمشق نهاية العام الماضي ستكون حاضرة فــي أذهان اللاجئين.
يكيتي ميديا وفـي استطلاع رأي لنخبة من السياسيين والمثقفين في مدينة كوباني رصدت آراء عديدة حيث امتزجت أمنيات العام الجديد مع إسقاط نظام البعث وآل الأسد….
مصطفى حبش عضو محلية كوباني للمجلس الوطني الكُردي وجّه عبر يكيتي ميديا تهنئة للشعب السوري بسقوط الدكتاتور بشار الأسد ونظامه الطاغي، وقال حبش: بسقوط بشار الأسد دخلت سوريا في مرحلة جديدة واصطفافات جديدة، وهنا لا بدّ للحركة الكُـردية التفاعل مع الواقع الجديد وجمع أوراقه وتوحيد صفوفه للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق لتثبيت حقوق الشعب الكُـردي في الدستور الجديد لسوريا الجديدة.
وأضاف: ننظر بإبجابية إلى المواقف الدولية نحو قضية الشعب الكُـردي، مستشهداً بتصريحات وزراء الخارجية في ألمانيا وفرنسا.
بدوره قال زياد زكو عضو منظمة كوباني لحزب يكيتي الكُـردستاني: الشعب الكُـردي ومنذ مئات السنين يناضل من أجل الحصول على حقوقه القومية، وزاد: الحركة الكُـردية كانت تناضل من أجل القضية، واليوم حان الوقت لممارسة السياسة إلى جانب نضاله والاستفادة من وجود داعمين لا سيما التحالف الدولي الداعم لوحدة الموقف بين الأطراف السياسية لتحصيل الحقوق القومية لشعب الكُـردي في سوريا
و أشار إلى حالة الغموض في مواقف السلطة الجديدة في دمشق، والتي لم تأخذ برأي الكيانات السياسية ولا مكونات الشعب السوري ولا منظمات المجتمع المدني في تشكيل حكومته وقيادته لسوريا ..
أما سعيد عادل وهو من أهالي كوباني و لأجل حقوق الشعب الكُـردي ووحدة موقف الحركة الكُردية فقد دعا الأحزاب السياسية إلــى ترك خلافاتهم الحزبية والعمل من أجل حقوق الشعب الكُأردي، مؤكّداً: هذا فرصة لن تتكرّر إن ضاعت…؟
ووجّه عادل نداءه إلى الحركة الكًـردية بالقول: كلنا ثقة بكم و أنتم أهل لها و كونوا الأمل لخلاص شعبنا، لأجل أطفالنا و مستقبلهم، ولا تكرّروا التجارب السابقة الفاشلة وضياع الفرص التي إن ذهبت فلـــن تعــود.