آراء نخبة من المثقفين حــول هجمات جوانن شورشكر على اعتصامات المجلس الوطني الكُردي
Yekiti Media
شهــدت مدن وبلدات كُـردستان سوريا، أمس الجمعة، احتجاجات واسعة بدعوة من المجلس الوطني الكُـردي، ضد سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي، الاقتصادية، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وضد غلاء الأسعار، الاحتكار، المناهج المؤدلجة، فرض الأتاوات.
وتعرّض المشاركون في الاحتجاجات فـي مــدن قامشلو، الحسكة، وبلدة كركي لكي، لهجمات من تنظيم جـوانن شورشكر التابع لحزب العمال الكُـردستاني، مــرددين شعارات تخوينية ضد المجلس، كما ورشقوا المحتجين بالحجارة، واستعمال العصي لضرب المحتجين، وتمزيق صور المعتقلين في بلدة كركي لكي من قبل أحد كوادر العمال الكُـردستاني، وفـي مدينة ديــرك ردّدت نساء من تنظيم اتحاد ستار شعارات تخوينية ضد المجلس ومحاولة تفريق المعتصمين.
وسائل التواصل الاجتماعي شهـدت حملة تنديد واسعة بانتهاكات جوانن شورشكر، وقال الكاتب جان دوست وفي تدوينة نشرها على موقع فيسبوك: لا تناضل الشعوب وتدفع بخيرة أبنائها لأحضان الموت لكي تستبدل مستبداً بمستبد. ولا تكره الطغاة لأديانهم أو انتماءاتهم الطائفية والعرقية.
وأضاف: في المنطقة الكُردية في سوريا، حيث يحكم حزب العمال الكردستاني متستراً بواجهته الفاقعة حزب الاتحاد الديمقراطي، والذي أسميه حزب الاضطهاد الديمقراطي، هناك استبداد وقمع وظلم منذ تسع سنوات. تصفيات واغتيالات وسجون وقتل تحت التعذيب بأساليب وحشية بدائية ومع ذلك ما زال بعض الكُرد، خاصةً من الذين يعيشون وأيديهم في الماء، لا يشعرون بمن أيديهم في النار، يعتبرون أنّ هناك ثورة في “روجافا”.
وأكّد الكاتب جمال حمي أنّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي ليست إدارة ديمقراطية، وكتب على موقع فيسبوك قائلاً: اليوم خرجت جموعٌ غفيرة من أبناء الشعب الكُردي المقهور في وقفة إحتجاجية في مدينة قامشلو إستجابةً لدعوات المجلس الوطني الكُردي وذلك من أجل التنديد بسياسات الإدارة الذاتية وضد رفع آسعار الوقود وضد سياسات تجويع الشعب ، فهاجمت شبيحة الإدارة الذاتية الجموع ، مما تسبّب هذا الهجوم بجرح العديد من الذين شاركوا في الوقفة الإحتجاجية لتثبت هذه الإدارة مرة أخرى بأنها ليست إدارة مدنية ديموقراطية كما تدّعي وإنما هي مجرد عصابة ومافيا تسلّطت على رقاب الشعب الكُردي ، ونحن بدورنا ندين ونستنكر الإعتداء الهمجي على المشاركين في الوقفة الإحتجاجية ونقول كفى همجية ، كفى وحشية ، كفى إجرام ، كفى تشبيح ، لا لتجويع الشعب فقد طفح الكيل وبل السيل الزبى والربيع الكُردي قادم قادم قادم .
وطلب الكاتب حسين جلبي المقارنة بين تعامل الاتحاد الديمقراطي مع احتجاجات منبج واحتجاجات قامشلو، وكتب في تدوينة نشرها بموقع فيسبوك: واحد من المحتجين الكُرد السوريين على القرارات القرقوشية لإدارة حزب العمال التركي، التي فرضها نظام الأسد على الكُرد منذ عشر سنوات، وهو من الذين أُصيبوا بجراح بعد تعرضهم لإعتداءات آثمة من قطعان الحزب التركي أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي اليوم، خلال احتجاجات شهدتها المدن والبلدات الكُردية السورية.
وتابع: كل التضامن مع المدنيين الكُرد، وعلى الجميع المقارنة بين تعامل الحزب مع احتجاجات أهالي منبج قبل مدة وبين تعامله مع المحتجين الكُرد اليوم، ليعرفوه على حقيقته.
بينما أكّد وليد حاج عبدالقادر أن الجبان هو من ترعبه الكلمة وصرخة محتج والشجاع هو من يقاوم عصا مدعومة بفوهة رشاش .. احتجاجين متتاليتين ستخرج الضب من الوكر وحينها سيعرف – بضم الياء – جوانين رورشگير من شورشگير .. جرأة المواجهة وبصدور عارية لها رهبة لا يضاهيها أي نوع من سلاح معدني مثل حامله في خدمة المستبد مجرد .. لا شيء
ولم يذهب الكاتب إبراهيم اليوسف بعيداً، واختصر ذلك في تدوينة قصيرة: تهديد وقمع المظاهرات. يؤكد جبن الطغاة العابرين! كل التضامن مع أعظم الأبطال.. لا ل ب ي د
أما الكاتب منال حسكو فقد أكّد أنّ يوم الخلاص قادم، وقال اقتلوا اخطفوا هجروا جوّعوا الشعب كل هذا لن يفيدكم ، يوم الخلاص قادم ولا بد أن ينتهي الظلم ، ستندمون حين لا ينفع الندم ، هؤلاء الذين تضربونهم وتهينونهم هم أحفاد ميديا وجودي وآرارات ، هم أحفاد البدرخانيين وشيخ سعيد وقاضي محمد ، هم أحفاد البارزاني الخالد ، لن نهاب الموت يوماً وبالرغم من قساواة الأعداء وظلم الخونة إلا أن النصر قادم وكوردستان قادمة وآلا رنكين سوف ترفرف شامخاً.