أحمدي نجاد: إيران على طريق الانهيار والانفجار وشيك
في أول رد على قرار استبعاده من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إن ”المجتمع على وشك الانفجار، وإن البلاد تتجه نحو طريق الانهيار“.
وأضاف نجاد في بيان نشره بسبب قرار مجلس صيانة الدستور استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية إنه ”لا يريد المشاركة في طريق الانهيار، بل سيقف الشعب ضد الاستبداد“.
وكشف نجاد بحسب ما ذكر موقع ”دولت بهار“، أن ”قائد قوات محمد رسول الله في طهران العميد حسين نجاة زاره مساء الإثنين في منزله قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وأبلغه بأن مجلس صيانة الدستور قد استبعد ترشحه“.
وزعم نجاد أن ”العميد في الحرس الثوري حسين نجاة طلب منه التعاون والتزام الصمت وعدم حثه أنصاره على الخروج إلى الشوارع“.
وحذر الرئيس الإيراني السابق من ”خطر زيادة الجوع“ في إيران، وقال ”أشعر بهذا الخطر أكثر فأكثر كل يوم ”.
ووصف نجاد الأوضاع الاقتصادية في إيران بـ“الكارثية“، مبينا أن ”الوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والمسؤول عن الأوضاع المزرية التي تشهدها البلاد هو النظام والمستقبل سيكون أصعب وأسوأ بكثير في حال استمرت الظروف على نفس المنوال“.
وختم نجاد قوله دون أن يقدم تفاصيل إنه ”لن يترك الناس في منتصف الطريق ولن يتراجع عن مبادئه قيد أنملة وسيواصل مسيرته حتى النفس الأخير“.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استبعاد محمود أحمدي نجاد، بل كان مجلس صيانة الدستور قد استبعده في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2017.
وتم اول امس الثلاثاء الإعلان رسميا عن أسماء 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية، خمسة منهم متشددون وهم إبراهيم رئيسي، سعيد جليلي، محسن رضائي، علي رضا زاكاني، قاضي زاده هاشمي، فيما وافق المجلس على ترشح عبد الناصر همتي (سياسي معتدل)، والإصلاحي محسن مهر علي زاده.
وبحسب بيان وزارة الداخلية الإيرانية تم استبعاد ”علي لاريجاني رئيس البرلمان الأسبق، ومحمود أحمدي نجاد، وإسحاق جهانجيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، ومحسن هاشمي رئيس مجلس مدينة طهران، ومصطفى تاج زاده وهو من بين الإصلاحيين الرئيسيين.