أحمد سليمان ليكيتي ميديا : إذا ما التمسنا أننا نستطيع العمل المشترك ضمن لجان المجلس كفريق واحد وقتها سيكون قرارنا بشكل آخر.
يكيتي ميديا – Yekiti media
قامشلو 13/7/2015
إعداد وحوار: آراس شمدين
في تصريح خاص ليكيتي ميديا قال الأستاذ أحمد سليمان عضوالمكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بأننا كحزب لازلنا ضمن صفوف المجلس الوطني الكردي ولم نرى أي مكان أو إطار آخر لنقول بأننا اتخذنا قرار آخر ولم ننسحب منه ،ولكن فقط في هذه المرحلة انسحبنا من اللجان لأسباب، وتم اتخاذ القرار بشكل نهائي ولا رجعة منه ولن نتوقف عليها اعلامياً أيضا ،شيء قلناه وأعطينا رأينا به ولن نشارك في اللجان المشكلة من قبل المجلس .
وواصل سليمان حديثه قائلاً أننا لم نكن نرغب في أن يكون هذا قرارنا لأننا نعلم أن المجلس بطبيعة الحال في حالة ضعف ولديه الكثير من النواقص وهذا القرار بدون شك سيؤثر على الرأي العام حول المجلس على أمل أن نستطيع معاً أن نعيد ثقة الناس بالمجلس وهذا هو المطلوب .
وأشار عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي بأنه لا توجد أي شروط للعودة إلى لجان المجلس لأنه بطبيعة الحال كانوا من الفائزين بانتخابات لجنة العلاقات الخارجية وحسب اعتقاده فإن اتفاقية رئاسة اللجنة كانت ستستمر إلا أن السبب لم يكن هذا بل في الثقة بالعمل المشترك ضمن إطار المجلس ، وقال :نحن كحزب إذا ما التمسنا أننا نستطيع العمل المشترك ضمن هذه اللجان كفريق واحد بلا شك وقتها سيكون قرارنا بشكل آخر.
وبخصوص مؤتمر الحزب أكد سليمان بأنه قريب جداً وسيتم نقاش وضع المجلس ووضع الحزب ووضع سوريا بشكل عام والقضية الكردية على وجه الخصوص وسيكون وضعنا في المجلس نقطة أساسية في نقاشات المؤتمر وسنبني مستقبل وضعنا في المجلس حسب مقررات المؤتمر ونعلن الموقف النهائي من المجلس .
وفي سياق رده على سؤال موقعنا بخصوص زيارة الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب إلى قنديل وأهداف الزيارة ونتائجها قال أحمد سليمان بأنه وفي الكثير من الأوقات تم تفسير زيارة الأستاذ حميد إلى قنديل بأن التقدمي قد رأى لنفسه بدائل وخاصة أن الزيارة جاءت بعد المشكلة التي حصلت في المجلس وانسحابنا من اللجان المنبثقة عنه ولكن أقول أن قرار الزيارة كان قبل هذه المشكلة عند زيارته لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني والتباحث في وضع بيشمركة روجافاي كردستان ورؤية الأستاذ حميد بأن داعش إن أُخرج من العراق فسيكون التوجه الأكبر نحو المناطق الكردية في سوريا ويشكل خطراً عليها وايجاد حل لوضع هؤلاء البيشمركة واقتناعنا بأن هذا الشيء لن يحصل إلا ضمن تفاهمات ووفق هذه الرؤية كان لا بد من لقاءات كردستانية من السليمانية وهولير وقنديل.
وأكد سليمان بأن هذه الزيارة كان ضمن مجال التفاهمات الكردستانية والعلاقات الثنائية وايجاد الحلول للتفاهم الكردي الكردي داخل سوريا ولقنديل دور كردستاني مثلها مثل هولير والسليمانية ومهاباد وتأثير على وضع الكرد في سوريا ونحن كحزب لن نبني أي حواجز أمام اللقاءات والحوارات والتفاهمات مع أي كان وليس كل حوار معناه أن التوجه اختلف وهذه رؤية خاطئة.
وتابع سليمان حديثه لمراسل موقعنا بخصوص نتائج هذه الزيارة مؤكداً على موافقة قنديل بالحاجة للتواصل بين جميع الأطراف وخاصة أن المنطقة معرضة للخطر وإمكانية خلق تفاهم كردي كردي ولكن رؤيتهم بخصوص عودة البيشمركة كانت أنه من المستحيل أن يحصل ذلك دون اتفاقات وتفاهمات بسبب المخاوف من الاقتتال الأخوي حسب قولهم ولكنهم مستعدون للدخول في تفاهمات لبناء اتفاق لعودة البيشمركة والدفاع عن أرضهم.
وحول رؤيته لمستقبل سوريا بشكل عام والمنطقة الكردية على وحه الخصوص قال أحمد سليمان أن الخطر يزداد يوماً بعد يوم على المنطقة في الوقت الذي يمر به التفاهم الكردي الكردي في أضعف حالاته إن لم تكن في قطيعة تامة وهذا بحد ذاته خطر كبير على الحالة الكردية وبالتالي فأن هذا الوضع لا يحتاج فقط إلى قوة عسكرية رغم أهميتها ولكن برأيي فأن ايجاد التفاهم في القرار السياسي والموقف السياسي هو الأساس في مواجهة هذه الهجمة وايجاد الحلول المناسبة للوضع الراهن ونحن وبطبيعة وجودنا داخل المجلس الوطني الكردي فأننا نطالب بسوريا إتحادية فدرالية تعددية برلمانية هذه رؤيتنا ككرد ولكن لا أعلم كيف سيكون موقف السوريين من ذلك في المستقبل أرى بأن أساس مستقبل المنطقة الكردية في سوريا مبنية على التفاهمات الكردية وايجاد صيغة مشتركة ورؤية سياسية ووفق هذه التفاهمات أعتقد بأننا سنكون قادرين على حماية شعبنا ومساعدته ووجوده في سوريا المستقبلية .
وبخصوص الزيارة التي كانت متوقع لسكرتير الحزب لأمريكا أكد سليمان أنه كانت هناك دعوة للحضور في مؤتمر الاشتراكية الدولية في أمريكا في السابع من الشهر الجاري ولكن بسبب وجود بعض المشاكل الفنية تتعلق بالجوازات والفيز لم يستطع الذهاب وانعقد المؤتمر وتم تقديم اعتذار رسمي لعدم الجضور.