أخبار - دولية

أردوغان: لن نسمح لأي جهة بالعبور لضفة نهر الفرات الغربية

أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عزم بلاده منع أي جهة (في إشارة إلى تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي)، من العبور إلى ضفة نهر الفرات الغربية (مدينتي جرابلس وإعزاز)، السوريتين، مؤكداً أنّ بلاده سترد بشكل مباشر على أي محاولة من ذلك القبيل.
جاءت تصريحات أردوغان، أثناء لقائه الصحفيين اليوم، في مقر المركز الإعلامي الدّولي بولاية أنطاليا، التي يزورها لتفقد التحضيرات الجارية لاستضافة قمة الدّول العشرين (G20)، المقرر أن تبدأ فعالياتها في 15 نوفمبر/تشرين ثاني الحالي.
ودعا الرئيس التركي، المجتمع الدّولي، إلى “ضرورة تفهّم الموقف التركي بخصوص منع تسلل تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى الضفة الغربية لنهر الفرات”.
وفي معرض رده على سؤال بشأن الغارات الروسية على سورية، قال أردوغان “إنّ بعض الدّول تقوم بقصف المدنيين بحجة توجيه ضربات ضدّ عناصر تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن بلاده أبلغت استياءها لدول المنطقة من مثل هذه التصرفات.
كما ذكر، أنه أجرى مساء أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي “باراك أوباما، مبيناً أن محور الحديث دار حول محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وبخصوص مسألة تدريب وتأهيل المعارضة السورية المعتدلة، صرّح أردوغان “أنّ الجانب التركي ما زال مستمراً في العملية، وأنّ عدداً من الدول الصديقة، بدأت تبدي توافقاً فيما يخص مسألة إنشاء مناطق خالية من المنظمات الإرهابية”.
كما أفاد “أنّ هناك خطوات إيجابية فيما يخصّ إقامة مناطق حظر للطيران وتدخل عسكري بري”.
وتعليقاً على التحضيرات الجارية لاستضافة قمّة دول العشرين، المقرر عقدها في ولاية أنطاليا على البحر الأبيض المتوسط، أجرى الرئيس أردوغان جولة تفقدية في منطقة بيلين، التي ستحتضن فعاليات القمة، حيث شكر كافة القائمين على أعمال التحضير.
وأشار أردوغان، أنّ القضية السورية، ستستحوذ على حيز مهم خلال القمة، وأنّه سيتم مناقشتها بكل أبعادها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى