أردوغان يعلنها صراحة: قواتنا ستبقى في سوريا
يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تخطي الحدود، فبعدما ذكر في وقت سابق أن قوات بلاده ستضرب أي أهداف خارج حدوده دون موافقة أية دولة، ها هو يخرج، الخميس، بتصريح جديد يذكر فيه أن قواته ستبقى في سوريا إلى أن تصبح الأراضي السورية آمنة لجميع السوريين، على حد زعمه.
وذكر أردوغان “سنواصل وجودنا وأنشطتنا في سوريا حتى تصبح الأراضي السورية آمنة للجميع”، وهو ما يؤكد بالملموس أن أنقرة تحاول بسط نفوذها في البلاد دون حسيب ولا رقيب.
هذا وأكد المتحدث في وقت سابق أن قواته “قد تضرب أهدافا خارج حدودها في أي وقت ودون موافقة أية دول أجنبية”.
وبخصوص الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما، فقال الرئيس إنه بحث تداعيات الهجوم في سوريا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه سيبحث القضية اليوم الخميس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان أردوغان توعد المسؤولين عن “مقتل مدنيين” في آخر معقل للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بأنهم سيدفعون “ثمنا باهظا”.
وقال: “أنا ألعن من نفذوا هذه المجزرة. سيحاسب منفذوها أيا كانوا وسيدفعون بالتأكيد ثمنا باهظا”