أزمة الخبز تنتقل الى قامشلو
يكيتي ميديا_Yekiti Media
يعاني أصحاب المخابز في مدينة قامشلو نقص في مخصصاتهم من مادة الطحين المدعوم التي يتم توزيعها من قبل المطاحن التابعة للنظام السوري.
صاحب أحد المخابز في قامشلو اوضح ليكيتي ميديا ان كمية الطحين التي تورد لمخبزه ولمخابز الموجودة في حيي قدروبك والاشورية لا تكفي عدد السكان القاطنين فيهما.
وأضاف ان المواطنين يلجؤون لشراء الخبز في اوقات مبكرة ومعظمهم لا يحصلون على الخبز بسبب النقص في كمية الطحين, وهذا ما يثير سخط وامتعاض الاهالي.
وأشار الفران بأن رداءة الخبر في عموم المناطق الكردية تعود الى ارتفاع نسبة النخالة في الطحين الذي يعكس سلبا على لون ونكهة الخبز.
و أفاد مصدر مطلع من داخل مديرية مطاحن الحسكة لمراسلنا, ان سبب نقص انتاج الطحين في الوقت الحالي يعود بشكل رئيسي إلى عدم توفر الكهرباء وانقطاعها بشكل مستمر مما يؤدي إلى عدم مقدرة المطاحن على الانتاج بالشكل المطلوب.
وفي ذات السياق فرضت الادارة الذاتية المعلنة من قبل ال PYD على المطاحن الخاصة الالتزام بالمعايير المتفق عليها فيما يتعلق بنسبة النخالة في الطحين, بعكس ما كان يعمل به سابقاً من قبول نسب قريبة من المعايير الموقعة وفق عقود رسمية بين مؤسسة المطاحن والمطاحن الخاصة, اﻷمر الذي يؤدي إلى قلة في الانتاج من قبل المطاحن الخاصة ايضاً.
كما أفاد (ب.م) احد سكان حي قدوربك أنهم يلجؤون منذ الصباح الباكر إلى العديد من المخابز للحصول على كمية قليلة من الخبر وفي الوقت نفسه تلاقي عشرات الاهالي يقفون لساعات طويلة للحصول على كمية محدودة من الخبز الذي وصف بالرديء.