محليات - نشاطات

أزمة الكهرباء في مدن وبلدات محافظة الحسكة

تستمرّ معاناة أبناء محافظة الحسكة من نقص في ساعات الكهرباء، الأمر الذي يؤثّر سلباً على الحياة اليوميّة مع حلول فصل الشتاء.

وإلى جانب التقنين الهائل للكهرباء النظاميّة خرجت أزمة مولدات الاشتراك إلى السطح حيث بدأ أصحاب المولدات بتقنين ساعات تشغيلها.

ويعود تقليص ساعات تشغيل مولدات الاشتراك إلى سببين رئيسيين وهما: (عدم الحصول على مادة المازوت الكافية من مستحقاتهم، ومطالبة أصحاب المولدات برفع سعر الأمبير الواحد بالتزامن مع انهيار الليرة السوريّة مقابل الدولار الأمريكي).

يطالب أصحاب المولدات في مدينة الحسكة برفع سعر الأمبير الواحد إلى تسعة آلاف ليرة سوريّة، بينما يطالب أصحاب المولدات في بلدة كركي لكي بدولار ونصف الدولار للأمبير الواحد، وكذلك في أغلب مدن وبلدات محافظة الحسكة.

وأفاد (ج.ب) صاحب مولدة اشتراك ليكيتي ميديا بأنّ “محطة المحروقات المكلفة بتزويد مولدتي بمادة المازوت تسرق مني كميات كبيرة بالتنسيق مع اللجنة المكلفة من قبل إدارة PYD”.

كما أوضح “قبل رأس السنة بأيام ذهبت لاستلام آخر دفعة لي في شهر ديسمبر\كانون الأول والتي تبلغ 1900 لتر، ولكنهم قالوا لي لم يعد لك مازوت لدينا، ما دفعني إلى إطفاء المولدة لعدة أيام حتى حصلت على مخصصات الشهر الجديد”.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه “بعض أصحاب المولدات يشترون المازوت بسعر السوق السوداء (بسعر عالي) لتغطية النقص”.

واختتم المصدر بالقول: “والسبب الآخر لمطالبتنا برفع سعر الأمبير هو انهيار الليرة السوريّة، حيث نشتري كلّ قطع الصيانة والزيوت بالدولار وبأسعار مرتفعة جداً، كما نعاني من ارتفاع أسعار الصيانة والإصلاح في المناطق الصناعيّة، كل ذلك دون رقابة من الجهات المسؤولة على تجار القطع والزيوت ومحلات الصناعة”.

جدير بالذكر أنّ الكهرباء النظاميّة أصبحت شبه مفقودة في العديد من مدن وبلدات محافظة الحسكة، بعد الأعطال المتكررة لخط التغذية من سد تشرين، أما بخصوص معمل السويديّة فهو يعمل بطاقة عنفتين فقط لعدم وجود الغاز الكافي لتشغيل عنفتين إضافيتين بعد الضربة التركيّة الأخيرة قبل نحو شهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى