أسواق المناطق الكُردية في ظلّ التهديدات التركية
أثّرت التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على كُردستان سوريا(شرقي الفرات) على حركة الأسواق وبشكلٍ خاص على مدينتي قامشلو والحسكة.
خالد محمد أحد تجار الألبسة الجاهزة في سوق قامشلو افاد، بأنّ تهديدات أردوغان أثّرت بشكلٍ كبيرٍ على حركة الأسواق وعلى القوة الشرائية، مشيراً الى انخفاض المبيعات لأكثر من ٦٠% في الوقت الذي كانت الأسواق في هذه الأشهر أكثر جموداً من باقي الأشهر .
كما أكّد مزكين عبد الباقي أجد تجار الأقمشة لمراسل يكيتي بقوله: نحن كتجار الأقمشة وفي ظلّ الاستعداد للتبضع للموسم الشتوي، تضرّرنا بشكلٍ كبيرٍ في ظلّ التهديدات التركية اليومية، والضرر كان له في هذه المرحلة عدة جوانب، نقص في كمية وانواع البضائع ، وارتفاع نسبي لسعر صرف الدولار، وضعف في طلب البضائع تخوفاً لأي هجوم مرتقب على أي بلدة او مدينة كُردية.
وفي ذات السياق أكّد تجار المواد الغذائية في قامشلو بأنّ جميع التجار الذين يستوردون البضائع في مدينة سري كانييه قاموا بنقل بضائعهم الى مدينة الحسكة، مؤكداً أيضآ بانّ هناك ارتفاع نسبي للأسعار ، ومعظم تجار المستوردين ، قلّلوا من كمياتها إلى النصف والبعض للثلث.
يُذكر أنّ المدن الكُردية تعرّضت منذ اندلاع الثورة السورية للعديد من التهديدات ومنها التركية التي أثّرت على اقتصاد المنطقة وبنسبٍ قُدّرت بالمتوسطة والكبيرة.