أهالي درعا البلد يتصدون لمحاولة تقدم للنظام عبر محورين

وقعت اشتباكات وصفتها مصادر محلية بالعنيفة بين قوات نظام الأسد وأهالي درعا البلد، مساء اليوم الإثنين، إثر محاولة النظام والميليشيات الإيرانية التقدم في الحي.

وقالت المصادر لموقع تلفزيون سوريا، إن اشتباكات عنيفة شهدها محورا الكازية وطريق السد في درعا البلد في محاولة لقوات النظام التقدم باتجاه الأحياء المحاصرة.

ولم تشهد أحياء درعا البلد طوال اليوم أي محاولات تقدم للنظام كما لم تشهد أي جولة مفاوضات بين اللجان المركزية لدرعا من جهة واللجنة الأمنية من جهة ثانية بإشراف روسي.

وأمس الأحد، أفادت مصادر محلية أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها قصفت بقذائف الهاون وبشكل عشوائي أحياء درعا البلد.

وأضافت أن نظام الأسد استقدام تعزيزات عسكرية (دبابات وعناصر) إلى محيط بصر الحرير  وناحتة شرقي درعا.

وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا عدنان المسالمة في بيان، إنه لم يُعقد أي اجتماع من قبل اللجان المفاوضة مع الجانب الروسي بعد اجتماعها معه يوم الجمعة الماضي.

وأكد أنهم ما زالوا يبحثون عن حلول تجنبهم الحرب، ومطالبين “الضامن الروسي” بوجوده وتنفيذ وعوده لأهالي حوران.

ودعا البيان أهالي حوران إلى الثبات والصبر أمام الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات المقاتلة بجانبه على أحياء درعا البلد.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.