أوباما: الوضع في كوباني مقلق جدا
أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء، في حضور القادة العسكريين لـJ22 بلدا، وحدة التحالف الدولي ضد المسلحين، مع الإعراب عن قلقه على مصير مدينة كوباني السورية التي يسيطر مقاتلو تنظيم داعش على اجزاء منها.
وبعد شهرين من بدء الضربات الجوية في العراق وثلاثة اسابيع من بدئها في سوريا، اعلن الجيش الاميركي ان الضربات التي شنت الاثنين والثلاثاء من جانب المقاتلات الاميركية والسعودية ادت الى “ابطاء تقدم داعش” في كوباني.
وكرر اوباما ان التحالف الدولي يخوض حملة عسكرية طويلة المدى ستشهد “اخفاقات” من دون شك.
وقال اوباما، اثر اجتماع غير مسبوق في قاعدة اندروز الجوية في حضور كبار القادة العسكريين في 22 بلدا انضمت الى التحالف،”نحن قلقون جدا حيال الوضع في كوباني وحولها”.
وفي وقت سابق، اكد المتحدث باسم البيت الابيض ان الاستراتيجية التي وضعت للتصدي لداعش “اثبتت نجاحها”.
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الثلاثاء، أنه قرر ونظيره الروسي سيرغي لافروف “تكثيف” تبادل المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي مؤتمر صحافي أعقب لقاءه لافروف في باريس، قال كيري إنه “اقترح” على نظيره “تكثيف التعاون في مجال الاستخبارات” في مواجهة التنظيم المتطرف، مضيفاً “توافقنا على القيام بذلك”.
وإلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرات التحالف العربي والدولي نفذت اليوم 21 ضربة جوية قرب كوباني في سوريا.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن الضربات الجوية أبطأت تقدم تنظيم “داعش” باتجاه كوباني لكن الوضع على الأرض ما زال غير مستقر وفق وصفها. وحذرت من أن مقاتلي التنظيم يحاولون كسب أراض، وأن القوات الكردية “تواصل الصمود”.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن ضربة أصابت مصفاة لتكرير النفط قرب دير الزور.
وأضافت أن ضربات أخرى دمرت منطقتي تجمع لمقاتلي تنظيم “داعش” المتشدد ودمرت أو ألحقت أضراراً بمبان تابعة للتنظيم.
فرانس برس