بيانات

إبراهيم برو ’’ نداء ‘‘ حول ذكرى توقيع معاهدة سيفر

في العاشر من أب 1920 شهد التاريخ يوماً مشرقاً بالنسبة للأمة الكردية حيث يصادف ذكرى توقيع معاهدة سيفر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بين الإمبراطورية العثمانية وقوات الحلفاء والتي نصت على حصول كردستان على الاستقلال حسب البنود 62 و 63 و64 من الفقرة الثالثة والسماح لولاية الموصل بالانضمام إليها استنادا إلى البند 62 ونصه (إذا حدث، خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية إن تقدم الكرد القاطنون في المنطقة التي حددتها المادة (62) إلى عصبة الأمم قائلين أن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا، وفي حالة اعتراف عصبة الأمم أن هؤلاء السكان أكفاء للعيش في حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال، فإن تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية وتتخلى عن كل حق في هذه المنطقة. وستكون الإجراءات التفصيلية لتخلي تركيا عن هذه الحقوق موضوعا لاتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وبين تركيا)، ولكن المعاهدة رفضت من قبل الحركة الوطنية التركية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك التي شكلت جمهورية تركيا في 29 أكتوبر 1923 على أنقاض الإمبراطورية العثمانية ونجح اتاتورك في مؤتمر لوزان المشؤوم 24/7/1923 في اقناع الحلفاء الذين تبدلت مصالحهم بالتراجع عن ما ورد في معاهدة سيفر التاريخية.
لذلك أجدد دعوتي إلى كافة السياسيين والكوادر المختصة من أبناء الامة الكردية في هذه المرحلة المصيرية المقبلة على تغييرات جوهرية للبحث عن آليات عملية من أجل تأسيس مؤسسات متكاملة تعمل وفق استراتيجية واضحة لإيصال القضية الكردية إلى المحافل الدولية لعدم تكرار أخطاء الماضي.
إبراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا
قامشلو 10/ 8 / 2014

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى