إبراهيم برو:ENKS تُشارك في اجتماعات الهيئة العليا… و”سندافع عن الفدرالية” و “سوريا لن تبقى دولة مركزية”
Yekiti Media
وصل وفد من المجلس الوطني الكُـردي إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم الجمعة، للمشاركة في اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات.
عضو الهيئة العليا،وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس إبراهيم بـرو قال خلال مشاركته في النشرة المخصصة لأخبار كُـردستان سوريا على فضائية Rudaw: الاجتماعات الحالية هـي للهيئة العليا للمفاوضات، وتستمر ليومين، ثم يُعقد بعدها اجتماع للجنة الدستورية.
ووصف برو الاجتماعات الحالية بـ “المهمة” وذلك مع اقتراب الحرب من نهايتها في سوريا، منوهاً إلى أنَّ الحرب، والأعمال العسكرية كانت تطغى على العمل السياسي، موضحاً أنَّ اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة ينصُّ على نزع السلاح من الفصائل العسكرية، والعمل على الحلِّ السياسي، مشدِّداً على أنَّ الكُـرد بدأوا الآن في الاستحقاق السياسي.
وأوضح بــرو أنه يُمثل المجلس الوطني الكُـردي في الاجتماعات ككيانٍ مستقلٍ، إلى جانب مشاركة وفد آخــر عبر الائتلاف المعارض.
وبخصوص الدستورأشار إلى أنَّ أعضاء اللجنة الدستورية يعملون ضمن فريق المعارضة المكوَّن من 50 شخصية، لافتاً إلى أنِّ المرحلة المقبلة ستشهد تأسيس اللجنة الدستورية المكوَّنة من 150 شخصاً والموزعة بين النظام 50 شخصية و50 للمعارضة، و50 لفريق المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا، مؤكِّداً حضور المجلس ضمن القائمة النهائية.
وبشأن قائمة ديسمتورا أكـد برو أنَّ دولاً عديدة تراقب تشكيلها لا سيما أمريكا وفرنسا وبريطانيا، إضافةً لمجموعة آستانة، والتي ستتكوَّن من المستقلين، ومنظمات المجتمع المدني، وخبراء، وغير مرتبطة بجهات سياسية، مشدِّداً على حضور الكُـرد ضمن قائمة ديسمتورا، متوقعاً حضور 3 إلى 5 شخصيات كُـردية ضمنها، مؤكداً أنَّ المجلس سيقوم بدعمهم طالما كانوا من منظمات المجتمع المدني، أو كانوا مرتبطين بجهات سياسية والعمل معاً ضمن اللجنة.
وشدَّد برو على مطالبة المجلس بالفيدرالية لكُـردستان سوريا، مؤكِّداً أنها من حقوق الشعب الكُـردي وسندافع عنها، مشيراً أنَّ سوريا لن تبقى دولة مركزية.
وبخصوص العمل مع حزب الاتحاد الديمقراطي في اللجنة الدستورية أوضح بــرو عدم تواجد الاتحاد الديمقراطي في اللجنة، لافتاً في الوقت ذاته إلى إمكانية حضور شخصيات من المجتمع المدني متعاونة معهم، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة للعمل معهم.
ولفت برو إلى الفرق بين مطالب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني حول اللامركزية، مشيراً أنَّ المركزية التي يطالبون بها لا تتضمن أي خصوصية كُـردية بعكس مطالب المجلس الوطني الكُـردي.