إدارة PYD تعيد المناهج النظامية في منبج بعد مظاهرات رافضة للمناهج المؤدلجة
Yekiti Media
أعادت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي المناهج النظامية إلى مدارس مدينة منبج، وريفها بعد أن شهدت المدينة وريفها احتجاجات شعبية واسعة رافضة للمتاهج المفروضة من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية.
وشملت الاحتجاجات تنظيم المظاهرات، و الاعتصامات، وإضراب المحال التجارية عن العمل، و إضراب الطلاب والمدرسين عن الدوام، و جوبهت تلك الاحتجاجات باعتقال مسلحي الاتحاد الديمقراطي للمشاركين فيها.
القرار صدر عن الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة منبج بتاريخ 17 تشرين الأول الجاري، وجاء فيه:
إلى أهالينا في مقاطعة منبج
عقدت الإدارة الذاتية في مقاطعة منبج عدة لقاءات واجتماعات موسعة مع المجتمع بكافة أطيافه، وبناءً عليه و لأجل التحضير للبنية التحتية بشكل أفضل لتطبيق المناهج الجديدة في مقاطعة منبج و بناء على أراء ومقترحات أولياء أمور التلاميذ.
فقد قررت هيئة التربية والتعليم في مقاطعة منبج ما يلي:
1- الاستمرار في العملية التعليمية وفق المناهج المطبقة سابقا.
2- إضافة بعض المواد في المناهج الحالية.
3- تدريس مناهج الإدارة الذاتية في بعض المدارس للعام الحالي.
4- استمرار عملية التحضير لتطبيق مناهج الإدارة الذاتية في العام القادم.
شهدت مدينة منبج خروج عدد من المظاهرات الحاشدة بمشاركة طلاب المدارس وأبناء المنطقة، إضافةً لتنفيذهم إضراباً عاماً، وذلك رفضاً لمناهج التعليم المدرسية التي فرضتها إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
الرفض الشعبي لتلك المناهج بحسب ما تداوله ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي جاء بسبب ورود أيديولوجيات حزب العمال الكُـردستاني في المناهج .
تعليقاً على القرار الصادر من إدارة الاتحاد الديمقراطي في منبج كتب الإعلامي حسين جلبي تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، وجاء فيها:
الإدارة الذاتية الآبوجية الديمقراطية العظمى، تقرّر إعادة منهاج نظام الأسد إلى منبج، بعد رفضه من قبل سكان المدينة العرب، من خلال الاحتجاجات والامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس الآبوجية، وحرق كتب المنهاج بما فيها من صور وحكم وأمثال أوجلان العظيمة، التي لا يدركها العقل البشري.
وأضاف: وهكذا لا يبقى سوى أطفال الكُرد المساكين، مرغمين على الدراسة بهذا المنهاج الإيديولوجي غير المعترف به وبالشهادات التي تصدر عنه، والذي يعتبر أداة لغسل أدمغة الأطفال وتشجيعهم على الالتحاق بصفوف البككة للقتال، مع الإشارة إلى أنّ قيادات الإدارة الآبوجية يرسلون أطفالهم إلى مدارس نظام الأسد ويدرسون وفق منهاجه. طبعاً البنود 2، 3، 4 في القرار الآبوجي، هي كذب وتدليس كالعادة، مجرد بهارات لتجميل هزيمتهم أمام أهل منبج، وهذه ليست أول هزيمة.
في السياق ذاته، ذكرت مواقع إعلامية أنّ الاحتجاجات مازالت متواصلة في منبج رفضاً للمناهج المؤدلجة المفروضة من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية.