
إزالة الحواجز من شوارع مدنية عفرين.. وانخفاض مستوى انتهاكات الفصائل المسلحة
أزالت الفصائل المسلحة الموالية للجيش التركي، أغلب الحواجز العسكريّة (الإسمنتيّة) ضمن مدينة عفرين بكُردستان سوريا، وفتحت الطرقات والمفارق الرئيسيّة والفرعيّة.
كما تمّت إزالة أغلب الحواجز الأمنيّة على طرقات القرى في ريف عفرين، باستثناء حواجز تتبع لفصيل العمشات في ناحيتي معبطلي وشيخ الحديد (شيه).
وقال مراسل يكيتي ميديا في عفرين: إنّ “حالات الاعتقال التعسفي لا تزال موجودة، وخاصةً للشباب الذين خدموا في (الخدمة الإلزاميّة) لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD”, مضيفاً “هناك بعض حالات التوقيف من على حواجز الشرطة العسكريّة بعفرين، خاصةً طريق حلب عفرين، لمن لديه تشابه أسماء، ويتمّ حلّه عن طريق دفع إتاوة ماليّة”.
أما بالنسبة لتواجد الأمن العام التابع لحكومة تسيير الأعمال في دمشق، لهم جولات ضمن مدينة عفرين ونواحيها لاطمئنان المواطنين الكُرد بأنّه سيردّ المظالم ويقوم باستلام الشكاوي من الأهالي.
وأشار مراسل موقعنا إلى وجود “حالات من السرقة، خاصةً في القرى التابعة لسيطرة الفصائل المسلحة، وخاصة في ناحيتي معبطلي وشيخ الحديد”.
كما أضاف “هناك تخفيف بخصوص الإتاوات الماليّة من قبل الفصائل المسلحة على المواطنين الكُرد وذلك نتيجة ضغوط وشكاوي الكُرد لدى الأمن العام”.
أما بالنسبة لموضوع دور السكن غير الشاغلة، يتمّ تسليمها تدريجياً للأهالي وذلك نتيجة الضغوط المستمرة للمواطنين، وعودة أهالي عفرين إلى مناطقهم، ومغادرة النازحين بكثرة.
وأكّد مراسلنا على عدم توفر فرص عمل، مع وجود حالة من الجمود الاقتصادي، وارتفاع الأسعار بشكل كبير مقارنةً مع دخل الفرد.
الانتهاكات والجرائم مستمرة في عفرين منذ اجتياح الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية لمنطقة عفرين ربيع عام 2018 من اعتقالات تعسفيّة واحتجاز قسري وفرض الفديات الماليّة على عائلات المختطفين بهدف إجبار السكان الكُرد الأصليين على الهجرة بغية تغيير التركيبة السكانيّة للمدينة الكُردستانيّة.