إضراب أصحاب مولدات الاشتراك في الحسكة
أضرب أغلب أصحاب مولدات الاشتراك في مدينة الحسكة عن تشغيل المولدات منذ يوم أمس الاثنين لأسباب متعددة.
وأضرب أصحاب مولدات (النهاري و 24 ساعة) بسبب رفع سعر مادة المازوت من قبل إدارة PYD, بحجة أنّ المستفيدين من الكهرباء في الحالتين مرفّهون..!
ورفعت إدارة PYD, سعر مادة المازوت لمولدات الاشتراك النهاري و24 ساعة من 100 ليرة سوريّة إلى 410 ليرة.
(ح.م) صاحب مولدة اشتراك نهاري قال ليكيتي ميديا “رفعت إدارة PYD, سعر المازوت بحجة أنّ مشتركي النهاري و24 ساعة مرفهين، رغم أنّ أغلب المشتركين فقراء ومشتركين بأمبيرين أو 3, باستثناء أصحاب المحلات”.
كما أضاف “ورفع المازوت بهذا الشكل، وارتفاع سعر الدولار تسبّب بارتفاع أسعار قطع الصيانة ما جعل تشغيل مولداتنا خسارة لنا، لذلك أضربنا حتى ينزل سعر المازوت أو يرفعوا لنا سعر الأمبير لما يتناسب مع مصاريف المولدات”.
وأضرب مالكو مولدات الاشتراك المسائي عن تشغيل المولدات في المدينة بسبب نقص كميّة مادة المازوت وسوء نوعيتها.
من جانبه قال صاحب مولدة اشتراك في حي الصالحية (أ.ح) لموقعنا: “إنّ إدارة PYD, تعطينا مادة المازوت بكميات قليلة وأحياناً نضطرّ لعدم تشغيلها يوم أو عدة أيام لغاية وصول حصتنا من المازوت”.
وزاد “الدفعة الأخيرة التي وصلت لأغلب المولدات تشبه كلّ شيء إلّا المازوت”, موضحاً “أنّ المازوت جاء هذه المرة سميك للغاية يشبه الشحم ولا يمكننا تشغيل مولداتنا عليه لأنه سيؤدّي إلى أعطال فيها”.
واختتم بالقول: “والأعطال أصبحت عبء كبير بسبب ارتفاع أسعار قطع الصيانة بشكل كبير بعد ارتفاع سعر الدولار”.
بالصدد قال الناشط ريدي أوسو “يعاني مواطنو كُردستان سوريا من أزمة في المحروقات بشكل عام”.
وأوضح أنّ “أغلب المحروقات أصبحت بأسعار مرتفعة جداً وغير متوفرة بشكل يناسب عدد السيارات الموجود، كما يتمّ توزيع اسطوانة غاز واحدة كل 5 أشهر على السكان، رغم توفرها بالسوق السوداء وبأسعار مرتفعة”.
وتابع بالقول: “إدارة PYD, تتاجر بسكان مدن وبلدات كُردستان سوريا، حيث تصدّر النفط الخام ومادة المازوت واسطوانات الغاز إلى النظام السوري والفصائل المسلحة الموالية لتركيا”.
وأردف “إنّ النظام السوري يوزّع أسطوانة غاز كل 3 أشهر بسعر 10 آلاف ليرة سوريّة عبر البطاقة الذكيّة، أصبح الغاز متوفر بمناطق النظام أكثر من مناطق سيطرة هذه العصابات”.
ويعاني سكان مدن وبلدات كُردستان سوريا من ارتفاع جنوني بأسعار مختلف المواد التموينيّة والغذائيّة، وفقدان وارتفاع سعر المحروقات واسطوانات الغاز، كلّ ذلك على مرأى ومسمع من قوات التحالف الدولي والمنظمات الإنسانيّة، دون أيّ تدخل من جانبها.