إضراب عـن العمل ضد باصات “الشعب” في قامشلو
Yekiti Media
نظّم سائقو سيارات الخدمة “السرفيس” في مدينة قامشلو، اليوم الثلاثاء، إضراباً عن العمل مطالبين بتحديد مكان آخر لباصات النقل الداخلي والتي بدأت العمل منـذ عدة أيام لصالح بلدية مدينة قامشلو، فيما اعتقلت قوات الآسايش 3 سائقين وأفرجت عنهم لاحقاً بعد إنهاء الإضراب.
عمليات الإضراب المستمرة…
منــذ بداية العام الجاري 2019 بدأ سائقو سيارات السرفيس بعدة حملات إضراب عـن العمل مطالبين إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بزيادة تعرفة الأجــرة من 50 ل.س إلى 100 ل.س وبعد عدة لقاءات بين البلدية وممثلي السائقين، حــدّدت البلدية السعر الجديد بـ 75 ل.س.
ويؤكّد معظم سائقي سيارات الأجرة أنّ تعرفة النقل بـ 50 ل.س قليلة مقارنةً مـع استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية امام الدولار الأمريكي، وارتفاع أجور صيانة السيارات، إلى جانب الغلاء الفاحش لأسعار المواد الاستهلاكية.
من جانبهم يؤكّد المواطنون أنّ تعرفة 50 ل.س تتناسب مع دخلهم اليومي، إلا إنّ رفع التعرفة إلى 100 ل.س ستزيد من الأعباء المالية لا سيما مع استمرار الغلاء، وفرض الإتاوات، وانخفاض الأجور بشكل عام للطبقة العاملة.
الحل من وجهة نظر بلدية الشعب في قامشلو…
بعــد عدة لقاءات بين الجانبين قرّرت بلدية قامشلو رفع التعرفة من 50 ل.س إلى 75 ل.س وتحديد 5 باصات للنقل الداخلي تنقل الركاب من بداية خط الهلالية مروراً بمركز المدينة ثم إلى حي قدوربك، وحي العنترية، وقناة السويس، وجمعايا وصولاً إلى حي نعمتلية، وبتعرفة 25 ل.س، ليكون هــذا الحل ضربة موجّهة لمصدر رزق سائقي سيارات الأجرة العاملين على تلك الخطوط.
إضراب اليوم…
أضرب سائقو خط قناة السويس، وسائقو خط العنترية عن العمل اليوم الثلاثاء، مطالبين بعدم وقوف باصات “الشعب” في الأماكن المحدّدة لهم، مؤكّدين أنهم لا يمانعون وجودها وعملها على الخط بل تحديد أماكن أخرى لهم بعيداً عن سرافيسهم.
وتدخّلت قوات الآسايش واعتقلت 3 سائقين، بحسب ما صرّح به أحد السائقين لـ <يكيتي ميديا> لافتاً إلى مطالبتهم بالإفراج عن رفاقهم مقابل إنهاء الإضراب.
وأكّــد السائق ذاته أنّ باصات “الشعب” هـي ضد فئة أخرى عاملة من الشعب تعاني ما تعانيه من وضع أقتصادي، وعلى البلدية وضع حلول أفضل تراعي وضع الجميع باتفاق بين الطرفين.
يشار إلى أن أغلب السرافيس في مدينة قامشلو هي تاكسي صفراء اللون 5 ركاب.