أخبار - سوريا

إفطار رمضان يكلّف 300 ألف ليرة سورية كحد أدنى في مناطق الأسد

أكدت مواقع موالية من خلال لقاءات مع مختصين وباحثين اقتصاديين، تدهور المستوى المعيشي للمواطنين في سوريا بدلاً من تحسنه.

ويأتي هذا الانخفاض نتيجة ربط القوة الشرائية بالراتب والدخل، وليس بواقع الأسعار.

ووفقًا للتقارير، يصل سعر وجبة إفطار العائلة خلال شهر رمضان إلى 300 ألف ليرة سورية كحد أدنى.

وبحسب الباحثين، تحتاج العائلة المكونة من شخصين يوميًا إلى 150 ألف ليرة سورية فقط للمصروف.

وأما تكلفة السلة الغذائية لرمضان، فتصل إلى مليون ليرة سورية، فيما يتوقع انخفاض المستوى المعيشي بمعدل 100 بالمئة، نتيجة لتضخم أسعار السلع الغذائية بنسبة تصل إلى 40 بالمئة منذ بداية العام.

وتوقع الباحثون أن تصل تكلفة وجبة الإفطار لعائلة تتألف من 5 أشخاص خلال شهر رمضان بين 200 و300 ألف ليرة سورية على الأقل، مع تأثير ارتفاع أسعار حوامل الطاقة والكهرباء على المصانع المنتجة للسلع الغذائية.

ويرجع الباحثون حالة التضخم بأسعار السلع الغذائية إلى عوامل تتعلق بالحصار وصعوبة الاستيراد وندرة القطع الأجنبية، مما أدى إلى عدم استقرار اقتصادي حقيقي في سوريا.

ويشيرون إلى غياب حدود للتضخم في الاقتصاد السوري، ما دفعه للانتقال إلى سوق المضاربة بأرباح ضخمة.

وفيما كشف “المكتب المركزي للإحصاء” التابع لنظام الأسد عن نسب تضخم قياسية في الأسعار.

ويتجاهل نظام الأسد القطاع الاقتصادي الذي وصل إلى مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته واستنزافه لموارد البلاد.

حبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى