ابراهيم برو: أي اتفاق مع PYD لا بد أن يُسبق بالوقوف أمام الجرائم التي ارتكبها الحزب بحق أبناء شعبنا
بعد أن تداولت وسائل إعلامية كرُدستانية فحوى اللقاء الذي عقد بين الدكتور حميد دربندي مسؤول ملف كرُدستان سوريا في ديوان رئاسة إقليم كرُدستان العراق والقيادي في حركة المجتمع الديمقراطي ((TEV-DEM آلدار خليل حول سبل حل الخلافات بين المجلس الوطني الكرُدي في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي.
بخصوص ذلك التقت يكيتي ميديا بـ إبراهيم برو عضو مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكرُدي وسكرتير حزب يكيتي الذي أوضح أن اللقاء ليس بالشيء الغريب، إذ حاولت رئاسة اقليم كردستان دائما إيجاد تفاهم وتقارب بين الاطراف الكرُدية وتوج ذلك بثلاث اتفاقيات سابقة تحت رعاية الرئيس البارزاني, تنصل منها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD جميعها.
وأضاف برو أن ما تم مناقشته بخصوص أي تقارب بين المجلس الوطني الكردي و PYD لا بدّ أن تسبق بمقدمات لتهيئة الأجواء وبوادر حسن نية لخلق ارضية للحوارمثل إطلاق سراح جميع المختطفين من قبل الجهات العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ورفع الحظر عن نشاطات المجلس ومكاتبه والكف عن الاتهامات والملاحقات والتخوين .
عضو مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكرُدي قال” من جانبنا لن نتردد لحظة واحدة للعمل مع أي طرف لخدمة قضية شعبنا, وحين تخلق الارضية المناسبة للحوار مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا بد من الوقوف أمام جميع الجرائم التي حصلت سابقا بحق أبناء شعبنا”, مضيفاً وذلك عبر إظهار موقف واضح من حل القضية الكردية عبر وثائق مكتوبة, لأن هذه المنظومة وخلال السنوات السابقة تخلت وبشكل علني وعبر محافل عديدة عن كل ما يمس القضية الكردية وذلك تحت إشراف طرف ثالث يضمن تطبيق الاتفاق أو الشراكة.
سكرتير حزب يكيتي الكرُدي تابع قائلاً” حينها يمكن مناقشة موضوع الشراكة الحقيقية وليس شراكة الفشل والحالة التي نشاهدها امامنا والتي تسببت بتهجير عشرات الآلاف من الشعب الكردي وقتل وخطف المناضلين واغلاق وحرق المقرات .وإنهاء الحياة السياسية في كرُدستان سوريا, و تقديم أرواح الآلاف من شباب الكرد قرباناً لأجندات مختلفة” .