“ابرهيم برو” يوجه نداء إلى كافة السياسيين والكوادر المختصة من أبناء الامة الكردية بمناسبة مرور ذكرى “معاهدة لوزان”
في مثل هذا اليوم24/7/2014 شهد التاريخ فصلاً جديداً من فصول التنكر لحقوق الأمة الكردية حيث عقدة معاهدة الصلح النهائية بين الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى (الامبراطورية البريطانية وفرنسا وايطاليا ……) وتركيا التي كان يقودها مصطفى كمال اتاتورك في مدينة لوزان السويسرية التي سميت المعاهدة المشؤومة بأسمها، حيث استطاع الوفد التركي إقناع الحلفاء على إلغاء معاهدة “سيفر” 10/8/ 1920 والتي نصت في بنودها (61-62-63) الحق في إقامة دولة كردية ، ولم يرد في الوثائق الرسمية لمعاهدة لوزان أي ذكر للكرد أو ضمانات لحقوقهم السياسية والقانونية والثقافية ،وبذلك جرى طوي الصفحة القضية الكردية وتم نسيانها في لوزان من قبل المجتمع الدولي.
ونحن نقترب من مئوية الاتفاقيات المشؤومة خاصةً سايكس بيكو و لوزان، أتوجه إلى كافة السياسيين والكوادر المختصة من أبناء الامة الكردية في هذه المرحلة التاريخية الحساسة المقبلة على تغييرات جوهرية والبحث عن آليات عملية من أجل تأسيس مؤسسات متكاملة تعمل وفق استراتيجية واضحة لإيصال القضية الكردية إلى المحافل الدولية وعدم تكرار أخطاء الماضي.
ابراهيم برو
سكرتير حزب يكيتي الكردي