أخبار - كُردستان

اتاوات مالية وصلت لنصف مليون ليرة فرضتها إدارة PYD على محلات قامشلو

Yekiti Media

فرضت هيئة التموين التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أتاواتٍ مالية وصلت لنصف مليون ليرة سورية بذرائع تتعلّق بالأسعار وفواتير البضائع.

أفاد تاجر من سوق مدينة قامشلو بأنّ هيئة التموين فرضت عليهم مبالغ مالية تراوحت ما بين 50 ألف ليرة لل 500 ألف ليرة سورية بحسب قرب التاجر أو صاحب المحل من الادارة، بذريعة عدم تعليق الأسعار وعدم وجود فواتير نظامية من مصدر البضاعة.

وقال التاجر الذي رفض ذكر اسمه: “إنّ فرض مثل هذه المبالغ الضخمة على محلاتنا هو إجحاف وغير مقبول، كيف لي أن أعلّق الأسعار وسعر صرف الدولار أمام الليرة يتغيّر من وقتٍ لأخر، وكيف لي أن أقدّم فواتير بضائعنا وجميعها مستوردة من كُردستان العراق وتركيا، خاصةً بعد إغلاق النظام المعابر مع مناطق سيطرة قسد، لأنّ جميع الأصناف المستوردة وبدون استثناء لا يرفق معها فواتير نظامية، وآلية العمل الحالي ومنذ قرابة العشر سنوات تتمّ من خلال الواتس آب ، حيث يتمّ إرسال الصور وسعر البضاعة وعلى أساسه تتمّ عملية الشراء، بسبب الظروف التي فرضت علينا”.

كما نوّه التاجر: ” من المفروض أن تقدّم هذه الإدارة تسهيلات للتجار من خلال خفض الجمرك وأجور النقل وأن لا تفضّل تجاراً مقرّبين منهم على البقية، الذين أصبحوا حيتان يتحكّمون بمصير عموم الشعب”.

وأضاف التاجر بأنه من المهم مراقبة الأسعار وحماية المستهلكين، ومخالفة المحلات التي تتجاوز الأسعار، ولكن عليهم مراعاة الظروف الحالية من سعر الصرف والصعوبات التي تواجه التجار لتأمين البضائع ومحاسبة أصحاب النفوذ.

وفي السياق أفاد مصدرٌ آخر، بأنّ قيادي في إدارة PYD (دون أن يسمّيه) ألزم موظفي هيئة الصحة أن يفرضوا مخالفاتٍ مالية كبيرة على أصحاب المحلات بأيّ شكلٍ من الأشكال، لأنّ الإدارة تمرّ بأزمة مالية، منوّهاً بأنّ مخالفة المحلات التجارية وبشكلٍ خاص المتعلّقة بتعليق الأسعار والفواتير لم تتجاوز ال 25 ألف ليرة،

ففي الربع الأول من عام 2021 أعلن اصحاب المحلات في مجمع السلام بمدينة قامشلو إضراباً، بسبب مخالفات مالية وصلت 25 ألف ل.س وصفوها بالجائرة، لأنها لا ترتكز على أية قوانين.

يُذكر بان لازالت إدارة PYD تفرض الاتاوات باسماء وذرائع متعددة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها الاهالي،  وبشكل خاص فان المنطقة شهدت جفافا لم تشهده منذ سنوات، فقد تكبد المزارعين خسائر كبير قدرت بالملايين جراء نقص في كمية هطول الامطار مما تسبب بعدم جني اي محصول موسمي وفي مقدمته القمح والشعير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى