
ازدياد حالات السرقة وتردّي الحالة الأمنيّة في مدينة الحسكة
Yekiti Media
زادت حالات سرقة المحلات التجاريّة في مركز مدينة الحسكة، بشكلٍ كبير في الفترة الأخيرة، بعد فراغٍ أمني واضح تبع سقوط نظام الأسد.
وتعرّضت عدة محلات تجاريّة في صناعة الحسكة، ومركز المدينة للسرقة (بعد منتصف الليل) خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي دفع أصحاب المحلات في مركز مدينة الحسكة إلى أخذ احتياطاتٍ أكبر.
ماهر محمود صاحب مطبعة بمركز مدينة الحسكة قال ليكيتي ميديا: إنّ “السرقات التي حدثت في الأيام الأخيرة أظهرت الخوف والتوتر بين أصحاب المحال التجاريّة، وسكان مركز مدينة الحسكة، ما دفعنا إلى وضع كاميرات مراقبة على أبواب محلاتنا، ووضع أقفال سريّة زيادة في الأمان”.
كما أضاف “زادت هذه الحالات بعد سقوط النظام، حيث كان يسيطر النظام البائد على مركز مدينة الحسكة، ولكن بسقوطه حدث فراغ أمني كبير في مركز المدينة”.
وتابع بالقول: “حماية هذه المحلات تقع على عاتق الإدارة الذاتيّة، فهي تأخذ منا الضرائب والماليّة وتفرض علينا المساعدات الماليّة بمبالغ ضخمة، لا بدّ لها من حماية هذه المحلات بعد كل هذا الدفع”.
واختتم بقوله: “بعض السرقات كانت ضربات كبيرة لأصحاب تلك المحلات، كمحل الهواتف، ومحلات الصناعة، حيث قُدّرت السرقات بآلاف الدولارات، وكلّ ذلك بدون أن يتمّ تعويضهم من قبل السلطات الموجودة في البلد (الإدارة الذاتيّة)، والتي تفرض الضرائب والمساعدات على المحلات”.
وكانت تعرّضت عدة محلات في صناعة الحسكة للسرقة بتاريخ ٢٣ يناير/كانون الثاني، كما تعرّض محل للعطورات، محل لألبسة الأطفال، محل اتصالات، وسوبر ماركت في مركز مدينة الحسكة للسرقة بذات اليوم.