أخبار - كُردستاناستطلاعات

استطلاع رأي لعدد من المثقفين المغتربين حول سقوط نظام الأسد والعام الجديد.

أمنيات عديدة تراود أبناء المنطقة بجميع مكوناتها وفئاتها، لتكون في سلم الأولويات مع بداية العام الجديد 2025، العودة إلى الديار بعد إسقاط النظام الدكتاتوري في دمشق نهاية العام الماضي ستكون حاضرة فــي أذهان اللاجئين.

عبد الحكيم عبد الرحمن، ناشط كُردي مغترب تحدّث ليكيتي ميديا قائلاً: ندعو الله أن يكون هذا العام عام سلام ومحبة وأخوة، وأن تردّ الحقوق لأصحابها وتقف آلة الحرب، وتكون لغة الحوار والتسامح هي السائدة بين الجميع ،كما نتمنّی أن يسود العدل والمساواة، ونعيش حياة كريمة أسوةً بباقي دول العالم ،فمن حقنا أن نعيش بسلام وحريّة، وأن تتوفّر لنا مقومات الحياة الكريمة التي نتطلّع إلى أن نراها في هذا العام الجديد الذي بدايته طيبة بزوال دكتاتور سوريا.

واختتم حديثه بالقول: أخيراً ندعو الله السلامة لشعبنا والنصر لقضيتنا العادلة، وأن يعمّ السلام والأمان والعدالة علی البشريّة جمعاء، والأهم هي عودة اللاجئين إلى بلادهم بعد أن شرّدتهم تداعيات الحرب القذرة.

من جانبها قالت همرين يوسف (لاجئة): في بداية العام الجديد ندعو من الله أن يفتح لنا أبواب الأمل والتفاؤل، ونتمنّى أن يكون هذا العام صفحة بيضاء نكتب عليها أماننا وأمنياتنا ، إنّه وقت للتسامح والمحبة وردّ الحقوق لأصحابها ووقت للتجديد والتغيير والعدل والمساواة بين جميع الأطراف.

كما أضافت “بسقوط دكتاتور سوريا نتمنّى أن يكون فرصة ذهبيّة لبناء مستقبل أفضل للمجتمع فمن حقنا العيش بأمان وحريّة واستقرار كباقي الأمم، فالمرحلة صعبة والتحديات بعد سقوط النظام كبيرة ؛ فالدولة مدمّرة والشعب مشرّد، لذا نحتاج لإرادة بناء دولة ديمقراطيّة تعدديّة تحفظ حقوق الجميع ومن ضمنهم الشعب الكُردي، وكذلك أتمنّى الاستقرار والأمان ليعود المهجّرون واللاجئون إلى كُردستان سوريا، وكل الجغرافيا السوريّة، فشعبنا عانى الويلات ومن حقه أن يعيش بكرامة. وأخيراً نتمنّى أن يكون الغد أجمل، البذرة التى تزرعها اليوم ستصبح شجرة مثمرة غداً.

أما المخرج المسرحي أحمد يوسف شويش قال: الأيام والسنون مرّت بحلوها ومرّها ومرّت سنة ٢٠٢٤ وحلّت علينا السنة الجديدة 2025, والعمر يمضي بفرحه وأحزانه وما أكثرها، وحلّت علينا السنة الجديدة والعالم احتفل بها وكلهم متفائلون بالعام الجديد .

وأضاف “أتمنّى لكل الناس الفرح والسعادة بسنة جديدة ملؤها الفرح والسعادة وتحقيق أمنيات الجميع والخير للبشريّة جمعاء، وأخصّ بالذكر شعبنا الكُردي لتحقيق أمنياته بالوحدة بين كافة أطيافه ولمّ شملهم وعودة كل اللاجئين إلى أوطانهم, وتمنياتي للشعب الكُردي بالسنة الجديدة بتحقيق دولته المنشودة في أجزائه الأربعة ليعيش كغيره من الشعوب بحريته واستقلاله وبكرامته على أرضه, أرض الآباء والأجداد والتخلص من ظلم الآخرين، وأجمل خبر وفرحة كانت سقوط النظام الدكتاتوري في دمشق، لكن لازال الخوف والترقب ينتاب السوريين ومنهم شعبنا الكُردي في هذه المرحلة كون الوضع لايزال ضبابي وخاصةً في مناطقنا الكُرديّة فالتهديدات لازالت جديّة والكُرد منقسمون، نتمنّى وحدة الموقف الكُردي ليكون قوياً في المفاوضات حول حقوق شعبنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى