استمرار الاعتقالات التعسّفيّة والاحتجاز القسريّ في عفرين
Yekiti Media
تستمرّ المجموعات المسلّحة التابعة لتركيا بخطف، واعتقال المدنيين، واحتجازهم قسراً، وطلب فدياتٍ مالية كبيرة من ذويهم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إنه و بتاريخ 1 آذار حاول أحد المستوطنين التسلق على سور أحد المنازل في قرية خريبة شران _ شران بهدف السرقة ، أثناء مشاهدته نشب شجار بين أحد الأبناء و اللص مدعياً طلب الماء و بحكم مرض المواطن خليل علي الملقب ( خليل كهربجي _ خليل كلو ) بالقلب سابقاً فإنه وقع على الأرض و أصابته جلطة بسبب القهر بعد مشادة كلامية بين ولده و اللص و قد تمّ إسعافه للمشفى لكنه توفي في الطريق قبل الوصول للمشفى .
المخابرات التركية وبحسب الناشطين اختطفت بتاريخ 2 آذار المسن الكُردي إسماعيل وزيرو 75 عاماً، من مكان عمله في مجلس عفرين المحلي، مشيرين أن مصيره ما زال مجهولاً.
وأشار الناشطون إلى أن وزيرو اختطف مرتين وأفرج عنه بعد دفع فديات مالية.
وقال ناشطون إن الشرطة العسكرية اختطفت بتاريخ 4 آذار كلاً من حسين عبو، وسمير فائق، ومنان عبو، واقتادتهم إلى أحد سجونها في المنطقة، مشيرين أنهم من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا/معبطلي، بريف عفرين.
وفي قرية اشكان التابعة لناحية جنديرس خطف مسلحو أحرار الشرقية المواطن الكُردي هوري أشقر هوري بتاريخ 4 آذار، واقتاده المسلحون إلى جهة مجهولة، وقال ناشطون إن هوري وصل إلى عفرين قبل نحو شهرين قادماً من دولة لبنان.
وفي سياق متصل قصفت مدفعية الجيش التركي بتاريخ 4 آذار قرية مازن، وسقطت عليها عدة قذائف ما أدّى إلى خسائر كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، وتتبع القرية لتاحية شيراوا، وتقعم تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.
واتهمت منظمة حقوق الإنسان في عفرين فصيل أحرار الشرقية بتفجير دراجة نارية مفخّخة في جنديرس بتاريخ 5 آذار، بقصد السرقة، أمام محل لبيع المصوغات الذهبية ” مجوهرات الشام بالقرب من محطة الوقود ” بركات ” على طريق قرية حمام ” الذي يشغله مستوطن ينحدر أصله من بلدة أطمة مستولى عليه سابقاً و العائد ملكيته لأحد المواطنين الكُرد المهجّرين قسراً، وأدّى التفجير إلى إصابة عدد من المستوطنين المتواجدين بالقرب من مكان التفجير و إلحاق أضرار مالية بالمحلات المجاورة و تحطيم الواجهات فيها .
يُذكر أنّ الفصائل التابعة لتركيا تمارس انتهاكات يومية بحق المدنيين الكُـرد في عفرين، من قتل، وتعذيب، واعتقال تعسفي، واحتجاز قسري، إلى جانب قطع الأشجار، وسرقة الآثار، بهدف تغيير ديمغرافية المدينة الكُردستانية.