استياء العمال في المؤسسات الحكومية من سوء الخدمات الطبية
Yekiti media
لطالما كان الضمان الصحي للعاملين في المؤسسات الحكومية عاملاً محفزاً للعمال إلى جانب الحوافز وغيرها من المكتسبات، لتصبح الطبابة العمالية لحكومة النظام السوري في طيّ النسيان.
ومع تدني قيمة الليرة السورية مقابل سلة العملات الأجنبية، ورفع أجور المعاينات الطبية على كافة الأصعدة، لم تقم حكومة النظام السوري برفع أجور المعاينات وكافة الإجراءات الطبية للعاملين في المؤسسات والشركات ؛ لتبقى كما هي قبل العام 2011 بحسب ما أفاد به العديد من العمال لموقعنا.
أحمد وهو من العاملين في إحدى المؤسسات الحكومية قال ليكيتي ميديا إنّ مؤسسته كانت تمنحهم إحالات طبية إلى أطباء الاختصاص ضمن محافظة الحسكة وإلى العاصمة دمشق، وكان يتمّ إجراء كافة الفحوصات الطبية والتحاليل والتصوير الشعاعي والعمليات الجراحية وغيرها على الإحالة دون أن يدفع العامل المريض أي مصاريف كون الشركة كانت تتحمّل جميع النفقات بما في ذلك العمليات الكبيرة كــ (القلب المفتوح).
ويشير أحمد إلى أنه ومع مرور السنوات وتدهور قيمة الليرة السورية ورفع الأطباء أجور المعاينات والفحوصات الطبية بقيت طبابة العاملين دون أي تعديل، وأضاف: معاينة الأطباء في أغلب الاختصاصات باتت نحو 20 ألف ل.س في المقابل لا تدفع مؤسسته وغيرها من الشركات سوى 700 ل.س وبالتالي يتمّ رفض أغلب الإحالات من قبل الأطباء، لاسيما تلك المتعلّقة بالتحاليل والعمليات، وطالب برفع أجور معاينات الأطباء وكافة الفحوصات الطبية كي يتمّ استقبالهم.