افتتاح الطريق الدولي بعد إغلاقه أربعة أعوام
Yekiti Media
بعد إغلاق الطريق الدولي منذ أربعة أعوامٍ بسبب الأوضاع الأمنية والأحداث التي شهدتها المنطقة من هجوم داعش الإرهابي على المنطقة وبلدة تل تمر تمّ فتح الطريق الواصل إلى حلب.
الطريق الدولي (حلب – الحدود العراقية) يربط بين محافظة الحسكة ومدينة حلب العاصمة التجارية لسوريا وصولاً إلى بلدة تل كوجر الحدودية بين كردستان العراق وكردستان سوريا.
استطلعت مراسلة Yekiti Media في تل تمر آراء تجار البلدة حول انعكاسات افتتاح الطريق الدولي على وضعهم:
كليستان خلف “صاحبة محل ألبسة للأطفال والإكسسوارات اوضحت لمراسلتنا: “رغم فتح الطريق الدولي لم يتغير شيء بل على العكس الأسعار تزداد في الارتفاع أضعاف مضاعفة عن السعر القديم، وأضافت ” دخلنا بفصل الصيف والعيد على الأبواب ولم أتمكّن بجلب البضاعة الصيفية اللازمة والضرورية خوفاً من كسادها بسبب غلاء أسعارها، ولاتزال أغلب بضاعة المعروضة لدي شتوية فالمواطن لايملك القدرة الشرائية بهذه الأسعار الباهظة جداً”.
بدوره قال حسين خطاب “تاجر من محافظة إدلب يأتي ببضاعته الخاصة بمحلات السمانة إلى بلدة تل تمر: “بعد فتح الطريق أصبحت أورّد البضاعة من أرياف حلب حيث نسلك طريق حلب وعفرين ومنبج للوصول إلى محافظة الحسكة ممّا يرفع تكلفة مضاعفة على الشحن ناهيك عن الضرائب عند المرور من الحواجز الأمنية.”
مؤكداً “كما إنّ الأوضاع الاقتصادية لم تتغير بفتح الطريق او إغلاقه فالاسعار في تدهورٍ مستمرٍ والمواطن غارق في المعاناة.”
وبفتح الطريق الدولي بات الوصول إلى بلدة تل تمر أكثر سهولة لأهالي القرى الواقعة على طرفيه في حين كانوا يعتمدون على الطرق الفرعية أو الذهاب لمدينة سري كانييه.
فايز محمود “مالك محل دهانات وتمديدات صحية تحدث عــن فتح الطريق قائلاً: “إن البضاعة التي تأتي لنا من تجار حلب ومن أرياف حلب ومنبج أثناء إغلاق الطريق وحتى فتحه الأسعار لم تنخفض بل ترتفع بين الحين والآخر.”
المواطنة ريم اسحاق “مدرّسة وأم لثلاثة أولاد من أهالي تل تمر قالت: الأوضاع المعيشية باتت صعبة جداً والأسعار أصبحت باهظة جدا في المحلات، والحياة شبه مشلولة في البلدة، وهناك معاناة شديدة بسبب غلاء جميع المواد الغذائية، وراتبي وراتب زوجي لا يكفي لتأمين حياة كريمة، وننتظر الفرصة لكي نهاجر مع العائلة إلى برّ الأمان.