الأسد: الغرب يتعاون سرا مع دمشق ضد المتشددين
يكيتي ميديا_Yekiti Media
(رويترز) – قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث من المقرر أن يذاع يوم الجمعة إن الدول الغربية أرسلت مسؤولين أمنيين لمساعدة حكومته سرا في محاربة المتشددين الإسلاميين المشاركين في الحرب الدائرة في البلاد.
وقال الأسد في تصريحات لقناة (إس.بي.إس) الاسترالية نقلتها أيضا وسائل الإعلام السورية إن الدول الغربية -التي تعارض علنا حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون على أراضيها- تتعاون سرا مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله “إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم (الحكومة الاسترالية).” وأضاف “جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله.”
ولم يرد تعليق فوري من الحكومات الغربية.
ودعمت الدول الغربية معارضين يقاتلون للإطاحة بالأسد في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات وطالبته بالتنحي لتسهيل التحول الديمقراطي في المستقبل. ورفض الأسد ذلك متوعدا بمواصلة القتال حتى تستعيد دمشق السيطرة على كامل الأراضي السورية. وكان من أقرب حلفائه روسيا وإيران.
ومن بين أعداء الأسد في الصراع الدائر في البلاد جماعات إسلامية متشددة دربت عددا من المسلمين الأوربيين المتشددين الذين قاتلوا معها قبل أن يعود بعضهم إلى أوروبا لتنفيذ هجمات هناك.
وقال الأسد في تصريحات لقناة (إس.بي.إس) الاسترالية نقلتها أيضا وسائل الإعلام السورية إن الدول الغربية -التي تعارض علنا حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون على أراضيها- تتعاون سرا مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله “إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم (الحكومة الاسترالية).” وأضاف “جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله.”
ولم يرد تعليق فوري من الحكومات الغربية.
ودعمت الدول الغربية معارضين يقاتلون للإطاحة بالأسد في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات وطالبته بالتنحي لتسهيل التحول الديمقراطي في المستقبل. ورفض الأسد ذلك متوعدا بمواصلة القتال حتى تستعيد دمشق السيطرة على كامل الأراضي السورية. وكان من أقرب حلفائه روسيا وإيران.
ومن بين أعداء الأسد في الصراع الدائر في البلاد جماعات إسلامية متشددة دربت عددا من المسلمين الأوربيين المتشددين الذين قاتلوا معها قبل أن يعود بعضهم إلى أوروبا لتنفيذ هجمات هناك.