الأسد: تجاوزنا عقوبات “قيصر” ولن ألتقي أردوغان و”حماس” غدرت بنا
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن نظامه تمكن من تجاوز العقوبات المفروضة على نظامه بموجب قانون “قيصر” الأميركي، مقللاً من أثر هذه العقوبات.
وأضاف الأسد في حديث لمحطة “سكاي نيوز عربية”، يُبثّ كاملاً مساء اليوم الأربعاء، أن “هناك سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سورية مثلما حدث مع معمر القذافي وصدام حسين، معتبراً أن “الدول التي خلقت الفوضى في سورية، هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات”.
وربط الأسد بين عودة اللاجئين السوريين الذين هجّرهم نظامه، وتحسّن البنية التحتية في سورية، متسائلاً: “كيف يمكن للاجئ السوري أن يعود قبل أن تتوافر الماء والكهرباء والمدارس لأبنائه؟”.
وتبدو هذه التصريحات تنصلاً من المسؤولية حيال قضيتي عودة اللاجئين السوريين، ومكافحة المخدرات، المشار إليهما في مخرجات المباحثات مع الدول العربية التي أدت إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية بعد سنوات من القطيعة.
وفي سبيل إبقاء قبضته على الحكم الديكتاتوري في البلاد، قاد الأسد في عام 2011 حملة قمع وحشية ضد ثورة الشعب السوري الحالم بالحرية وإسقاط النظام الاستبدادي، وساعدته في ذلك دول حليفة، أبرزها روسيا وإيران.
وجدد الأسد خلال حديثه مع القناة تمسكه بالسلطة، مؤكداً أن خيار التنحي عن السلطة “لم يكن مطروحاً على الإطلاق لأنه سيكون هروباً بسبب الحرب”، وفق تعبيره.
وحول مسألة التوريث وعما إذا كان يُعدّ ابنه البكر حافظ (البالغ 22 عاماً) لتولي السلطة من بعده، قال الأسد: “العلاقة بيني وبين ابني حافظ علاقة عائلة لا أناقش معه قضايا الحكم، وهو بعيد عن السياسة”.
وحول الحوار مع المعارضة السورية لإيجاد حل للوضع في سورية، قال إن “المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً”. وهاجم من طرف خفي الجامعة العربية، واعتبر أنها “لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي”.
وبشأن الأوضاع الاقتصادية المتردية في مناطق سيطرة نظامه، وعلاقة ذلك بالعقوبات الأميركية المفروضة بموجب قانون “قيصر”، قال: “تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر، وهو ليس العقبة الأكبر”، معتبراً أن العقبة تتمثل في أن “صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية”.
وفيما لم يشر الأسد إلى كيفية تجاوز نظامه هذه العقوبات، تؤكد تقارير عدة أن تجارة مخدر “الكبتاغون” وأصناف أخرى من المخدرات، كانت الشريان الرئيسي لاقتصاد الأسد في ظل العقوبات، إذ كشفت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” في وقت سابق، أن الأكشاك في دمشق تبيع الحشيش والكبتاغون.
“لن ألتقي أردوغان وحماس غدرت بنا”
وقال الأسد في حديثه إنه لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً أن حركة حماس الفلسطينية “غدرت بنا”.
وحول العلاقة مع تركيا ورئيسها أضاف: “لن يكون هناك أي لقاء مع الرئيس التركي أردوغان وفق شروطه”. وهاجم الحكومة التركية مجدداً، معتبراً أنها “مصدر الإرهاب” في سورية، قائلاً: “الإرهاب في سورية صناعة تركية”.
وحول مسألة التوريث وعما إذا كان يُعدّ ابنه البكر حافظ (البالغ 22 عاماً) لتولي السلطة من بعده، قال الأسد: “العلاقة بيني وبين ابني حافظ علاقة عائلة لا أناقش معه قضايا الحكم، وهو بعيد عن السياسة”.
وحول الحوار مع المعارضة السورية لإيجاد حل للوضع في سورية، قال إن “المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً”. وهاجم من طرف خفي الجامعة العربية، واعتبر أنها “لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي”.
وبشأن الأوضاع الاقتصادية المتردية في مناطق سيطرة نظامه، وعلاقة ذلك بالعقوبات الأميركية المفروضة بموجب قانون “قيصر”، قال: “تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر، وهو ليس العقبة الأكبر”، معتبراً أن العقبة تتمثل في أن “صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية”.
وفيما لم يشر الأسد إلى كيفية تجاوز نظامه هذه العقوبات، تؤكد تقارير عدة أن تجارة مخدر “الكبتاغون” وأصناف أخرى من المخدرات، كانت الشريان الرئيسي لاقتصاد الأسد في ظل العقوبات، إذ كشفت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” في وقت سابق، أن الأكشاك في دمشق تبيع الحشيش والكبتاغون.
“لن ألتقي أردوغان وحماس غدرت بنا”
وقال الأسد في حديثه إنه لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً أن حركة حماس الفلسطينية “غدرت بنا”.
وحول العلاقة مع تركيا ورئيسها أضاف: “لن يكون هناك أي لقاء مع الرئيس التركي أردوغان وفق شروطه”. وهاجم الحكومة التركية مجدداً، معتبراً أنها “مصدر الإرهاب” في سورية، قائلاً: “الإرهاب في سورية صناعة تركية”.
العربي الجديد